قائد مجلس منبج العسكري ينجو من محاولة اغتيال
نجا قائد مجلس منبج العسكري التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، شرفان درويش، من محاولة اغتيال على يد مجهولين أطلقوا النار عليه في المدينة، ليل أمس السبت.
وذكرت حسابات مقربة من “قسد” عبر “فيس بوك” اليوم، الأحد 25 من آذار، أن درويش أصيب بطلق ناري مجهول خلال تجوله في المدينة مساء أمس، نقل إثره إلى المستشفى.
وقالت إن “حالته الصحية مستقرة، وسيعود إلى مهامه قريبًا متحديًا كل محاولات العدو التركي ومرتزقته المخفيين في منبج”.
بينما أشارت وسائل إعلامية تابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” إلى أن درويش تعرض لمحاولة اغتيال، وذلك بإطلاق النار عليه بواسطة قناص.
ولم تعلّق “قسد” بشكل رسمي على حادثة الاغتيال، كما لم تتبن أي جهة الحادثة، وسط اتهامات وجهت لخلايا نائمة تتبع لفصائل “درع الفرات” في منبج.
وتأتي محاولة اغتيال درويش بعد عشرة أيام من اغتيال مسؤول العلاقات في “حركة المجتمع الديمقراطي” الكردي، عمر علوش، في مدينة تل أبيض شمالي محافظة الرقة.
وقالت مصادر كردية لعنب بلدي، 15 من آذار الحالي، إن علوش الذي يترأس بالمشاركة “لجنة المجلس المدني” في الرقة، قتل أمام منزله على يد مسلحين لم يعرف انتماؤهم حتى ساعة إعداد الخبر.
وكان مجهولون حاولوا في كانون الثاني الماضي، اغتيال نائب رئيس لجنة الإعمار في “مجلس الرقة المدني”، إبراهيم الحسن، بإطلاق النار عليه مباشرة في قرية حمام التركمان شمالي الرقة.
وتتزامن الحادثة الحالية مع الحديث عن نية تركيا السيطرة على مدينة منبج، ضمن تفاهمات مع الجانب الأمريكي أعلن عنها وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو في الأيام الماضية.
وتسلم المجلس العسكري لمنبج وريفها المدينة، في آب 2016، من “قسد” بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
وتخضع منبح لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تشكل عماد “قسد”، منذ آب 2016 الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :