المنتخب السوري يتعادل وديًا مع نظيره القطري

  • 2018/03/24
  • 9:39 م

تعادل المنتخب السوري لكرة القدم مع نظيره القطري بهدفين لكل منهما في مباراة ودية اليوم، السبت 24 آذار.

المنتخبان لعبا على أرض ملعب البصرة الدولي في العراق بحضور أكثر من 18 ألف متفرج، ضمن بطولة الصداقة الدولية التي تنظمها بغداد.

وانتهى الشوط الأول دون أهداف وسط أداء متوسط لكلا الفريقين، باستثناء بعض الفرص التي سنحت للمنتخب السوري.

وفي الشوط الثاني تمكن المهاجم عمر السومة من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 49، قبل تسجيل قطر هدفين متتاليين في الدقيقتين 58 و70 بواسطة عبد العزيز حاتم وأكرم حسن عفيف.

وبعد ثلاث دقائق تمكن محمد زاهر ميداني من تسجيل هدف التعادل للمنتخب السوري، لتنتهي المباراة بالتعادل.

وتأجل حسم لقب البطولة إلى الجولة المقبلة حيث يلتقي المنتخبان السوري والعراقي، الثلاثاء المقبل، وتحتاج سوريا للفوز بفارق هدفين لحصد لقب البطولة.

في حين أنهت قطر مبارياتها بأربعة نقاط، متصدرة الترتيب بعد فوزها على العراق بهدفين مقابل هدف واحد.

وتعتبر المباراة الاختبار الأول للمدرب الألماني الجديد للمنتخب السوري، بيرند ستينغ، الذي تسلم مهمة تدريبه الأسبوع الماضي.

وبثت شبكة “بي إن سبورت” الرياضية المباراة على قناتها المفتوحة، استمرارًا لاهتمامها بالرياضة السورية والمنتخب، إذ احتلت مباريات المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، في تشرين الثاني الماضي، مكانة مرموقة لدى الشبكة، من حيث البث المجاني وتخصيص تغطيات متواصلة لتحضيراته.

كما وقع الاتحاد القطري لكرة القدم اتفاقية تعاون مع نظيره السوري، لتكون أول اتفاقية بين البلدين منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.

وبحسب ما نشر “الاتحاد القطري” عبر حسابه في “تويتر”، الأحد 12 من آذار، فإن رئيس الاتحاد السوري، صلاح رمضان، وقع مع نظيره، حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، اتفاقية تعاون لتبادل الخبرات في الرياضة، وجعل منصة كرة القدم منطلقًا فاعلًا لتقارب جميع أفراد الأسرة الواحدة”.

وتعتبر الاتفاقية، التي تنصل منها الاتحاد الرياضي العام في سوريا، الأولى من نوعها بمختلف المجالات بعد اندلاع الثورة، نتيجة المواقف السياسية لقطر تجاه النظام السوري ودعمها للمعارضة والفصائل المقاتلة.

البعض اعتبر أن الاتفاقية مقدمة لعودة العلاقات بين النظامين، ومحاولة الحكومة القطرية التقرب من النظام السوري تحت مبدأ فصل الرياضة عن السياسة.

وعزا البعض هذا التحول إلى مقاطعة بعض الدول العربية (السعودية والإمارات) للدوحة، التي عززت بعد ذلك علاقاتها مع طهران، أبرز داعمي النظام السوري.

مقالات متعلقة

رياضة محلية

المزيد من رياضة محلية