أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف “كتيبة الإمام البخاري” المقاتلة في سوريا، كـ”منظمة إرهابية”، بحسب بيان لها عبر موقعها الرسمي أمس، الجمعة 23 آذار.
واتهمت أمريكا الكتيبة بالقيام بنشاطات إرهابية، واعتبرت أنها تهدد الأمن القومي الأمريكي واقتصاده، مشيرة إلى أنه تم حظر جميع ممتلكات الكتيبة في أمريكا، إضافة إلى حظر المواطنين الأمريكيين الدخول في أي معاملات معها.
من جهتها رفضت “جبهة تحرير سوريا”، التي تقاتل الكتيبة ضمن صفوفها (منضوية في حركة أحرار الشام)، القرار الأمريكي معربة عن استغرابها من القرار بحق “من يساند في محاربة الإرهاب”.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم، السبت 24 آذار، إن الكتيبة من أبناء الشعب الأوزبكي، واضطروا للخروج من بلدهم بسبب قمع الحكومة لهم، ما أدى إلى مشاركتهم مع جميع التشكيلات الثورية في محاربة النظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأكدت أن الكتيبة مجموعة مستقلة وليس لها أي ارتباط فكري أو تنظيمي بأي من الجماعات التي تصنفها أمريكا تحت لائحة الإرهاب، وإنما وقفت في وجه التطرف في سوريا.
وتعتبر “كتيبة البخاري” من أبرز كتائب مقاتلي الأوزبك، وبدأت نشاطها مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”، وأسسها “أبو محمد الأوزبكي”، قبل مقتله في إحدى معارك ريف حلب في 2014.
وتسلم قائد الكتيبة، صلاح الدين الأوزبكي، الذي اغتيل مع ثلاثة من مرافقيه في نيسان العام الماضي.
وأعلنت الكتيبة التزامها الحياد في المعارك الدائرة بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” في إدلب وريفها منذ شباط الماضي.