رد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على المعتصمين في ريف حلب الشمالي الذين طالبوا بتحرك فصائل “الجيش الحر” إلى مدينة تل رفعت والسيطرة عليها من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وقال أردوغان في خطاب له اليوم، السبت 24 آذار، إن “الرسائل التي وجهها إلينا المتظاهرون في سوريا بتحقيق الأمن والاستقرار في تل رفعت ومنبج وتل أبيض ورأس العين، لن تبق دون جواب”.
وكان آلاف المدنيين اعتصموا أمام دوار سجو شمالي حلب على مدخل معبر باب السلامة، خلال اليومين الماضيين، من أجل التحرك العسكري نحو تل رفعت، عقب الانتهاء من السيطرة على مدينة عفرين.
وطالب المعتصمون باسترجاع القرى كافة التي سيطرت عليها “الوحدات” والتي تبلغ 52 قرية أبرزها منغ وعين دقنة وتل رفعت.
وجاءت الدعوات إلى المظاهرات تزامنًا مع ما تناقلته وسائل إعلام تركية عن اقتراب انتهاء عملية “غصن الزيتون”، دون أن تشمل تل رفعت وما حولها.
أردوغان أكد أن “تركيا ستكون في أقرب وقت إلى جانب أشقائنا الذين ترنوا أعينهم وقلوبهم إلينا على طول الحدود السورية”.
ولم يتحرك “الجيش الحر” نحو تل رفعت، إلا أنها من بين ثلاث وجهات محتملة، إلى جانب كل من منبج ومحافظة إدلب، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية من “غصن الزيتون” لعنب بلدي.
وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب، تدور مفاوضات بين لجنة عن أهالي القرى والجانب التركي، مشيرًا إلى وعود قدمها الطرف التركي من بينها التأكيد على وجود تل رفعت ضمن خطة عملية “غصن الزيتون”.