تركيا تفرج عن أربعة إعلاميين اعتقلتهم في عفرين
أفرج الجيش التركي عن أربعة إعلاميين اعتقلهم، أمس الجمعة، في منطقة عفرين دون وضوح الأسباب التي استدعت القبض عليهم.
وفي منشور للإعلامي، أحمد الخوجة عبر “فيس بوك” اليوم، السبت 24 آذار، قال إن الحكومة التركية أخلت سبيله مع رفاقه الثلاثة، لكن “المخابرات” صاردت هواتفهم الشخصية، ومعداتهم الإعلامية.
والإعلاميون هم: : أحمد زرزور، مصطفى محمد علي (مراسل قناة الجسر)، محمد العبد الله، إلى جانب أحمد الخوجة.
وقالت مصادر متطابقة لعنب بلدي أمس إن الإعلاميين أوقفوا في قرية دير بلوط التابعة لناحية جنديرس في عفرين، مشيرةً إلى أنه لا سبب واضح حو اعتقالهم.
وأكد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اعتقال الإعلاميين الأربعة، ونقل عن مصادر محلية قولها إنهم اعتقلوا “لأنهم لا يملكون تصريحًا بالتصوير في المنطقة”.
وتستمر العمليات العسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في الجهة الجنوبية من عفرين، وتسعى فصائل “الجيش الحر” والجيش التركي لإنهاء انتشارها في المنطقة.
وترفض “الوحدات” العملية العسكرية وتدعو لإيقافها، بينما تقول تركيا التي تصنفها “إرهابية” إنها ضرورية “لتطهير الحدود”.
ويتناقل عناصر من “الجيش الحر” صورًا وتسجيلات بشكل متكرر على مواقع التواصل، تظهر العمليات العسكرية في عفرين.
وحمّل ناشطون وإعلاميون سوريون، أمس الجمعة، مسؤولية الحفاظ على سلامة زملائهم للقوات التركية.
وقالوا إن الإعلامي أحمد خوجة يمر بحالة صحية “حرجة”، مطالبين بإطلاق سراح الجميع “بشكل فوري وعاجل”.
واتخذت هيئة الأركان العامة، في “الجيش الوطني” شمالي حلب، إجراءات حول كيفية التعامل مع المعارك في عفرين، عقب حادثة التسجيل الذي أظهر “التمثيل” بجثة مقاتلة كردية، شباط الماضي.
وسمح لوسائل الإعلام بتغطية العمليات الحربية، بعد حصولها على كتاب رسمي بالموافقة أصولًا من غرفة العمليات والحكومة السورية المؤقتة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :