قال الجيش التركي إن قواته ستصل أطراف مدينة حلب لتحكم السيطرة الكاملة على منطقة عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها في 20 كانون الثاني الماضي.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار اليوم، السبت 24 آذار، قوله إن القوات التركية ستصل حتى أطراف حلب عند بلدتي نبل والزهراء، لتحكم السيطرة على منطقة عفرين كاملة.
وأضاف أكار أن تركيا لا تستهدف على الإطلاق وحدة التراب والسياسة، سواء في سوريا أو العراق، وهي تبدي احترامًا كبيرًا في هذا الإطار.
ويأتي حديث أكار بعد السيطرة الكاملة على مدينة عفرين من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وما رافقها من تساؤلات عن الوجهة المقبلة لفصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا.
وتداول ناشطون موالون للنظام السوري، في الأيام الماضية، معلومات عن نية “الجيش الحر” الوصول إلى نبل والزهراء والسيطرة الكاملة عليهما، لكن وبحسب أكار ستتوقف “غصن الزيتون” عند حدود البلدتين.
ولم يحدد أكار مصير مدينة تل رفعت والقرى العربية المحيطة بها، سواء ضمن خطة السيطرة أو خارج نطاق حدودها.
وأشار أكار إلى أنه “لا يمكن أن يكون الإرهابيون بنوا الملاجئ في عفرين بقدراتهم وحدها، من المستحيل أن تكون أنشئت دون دعم هندسي وتخطيط وتوجيه من قبل دولة ما”.
وبحسب مراسل عنب بلدي اقتربت فصائل “الجيش الحر” من إغلاق جيب “الوحدات” المحاذي لريف حلب الغربي.
وأوضح المراسل أن عشر قرى بقيت أمام “الجيش الحر” للسيطرة على كامل الجيب، مؤكدًا استمرار المعارك في المنطقة المذكورة والتي تحاذي بلدتي نبل والزهراء.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إن عملية “غصن الزيتون” لم تنته حتى اليوم، وستنسحب على محافظة إدلب ومدينة منبج شرقي حلب.
وبلغ عدد قتلى “الوحدات”، بحسب الرئيس التركي منذ بدء عملية عفرين، أكثر من 3700 عنصر، مؤكدًا “سنواصل العملية”.