انفجرت سيارة مفخخة في مدينة إدلب شمالي سوريا، وقتلت أكثر من 15 مدنيًا إلى جانب عشرات الجرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 24 آذار، أن سيارة مففخة انفجرت بالقرب من مبنى المحافظة في إدلب، ما أدى إلى مقتل 15 مدنيًا كحصيلة أولية وعددد كبير من الجرحى.
وقال “مركز إدلب الإعلامي” إن السيارة انفجرت أمام المشفى المركزي في المدينة، وعرض صورًا للضحايا وآثار الدمار الذي أحدثه الانفجار، مشيرًا إلى أن الحصيلة لم تحدد حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى اللحظة، في حين يرجّح ناشطون أن تكون خلايا لتنظيم “الدولة” وراء العملية، كون التنظيم نفذ عمليات مماثلة في عدة مدن وبلدات سورية خلال الشهور الماضية.
ويتزامن انفجار المفخخة مع مواجهات عسكرية تشهدها إدلب وريفها بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام”، امتدت إلى ريف حلب الغربي.
وتشكل العبوات الناسفة والسيارات المفخخة هاجسًا يؤرق أمن الأهالي في إدلب، وخاصة أنها تأتي مع حملة قصف جوية من قبل الطيران الحربي الروسي، أوقع العشرات من الضحايا في الأيام الماضية.
ولا يعرف مصدر العبوات أو الجهة التي تقف خلف التفجيرات في المنطقة.
ويتجاوز عدد السكان في إدلب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، بحسب إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ورصدت الإحصائية نزوح ما يزيد عن 509 آلاف شخص إلى إدلب، في الفترة ما بين كانون الثاني 2016 وتشرين الثاني من نفس العام، خاصة من محافظات حماة ودير الزور والرقة، ما يمثل 20% من مجمل عدد النازحين في أنحاء سوريا.