استجاب مؤسس شركتي “تيسلا” للسيارات الكهربائية و”سبيس إكس” لصواريخ الفضاء لدعوات مقاطعة “فيس بوك”، وحذف الصفحات التجارية لشركته على موقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب مؤسس الشركتين، إيلون ماسك، فإنه لم يكن يعلم بوجود صفحات لشركاته على “فيس بوك”، وفق ما نقل موقع “بي بي سي”، اليوم السبت 24 آذار.
وتأتي دعوات المقاطعة وحذف حسابات المستخدمين من على أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبيةً في العالم، بعد فضيحة استغلال مؤسسة “كامبريدج أناليتيكا” لبيانات 50 مليون مستخدم على الموقع لأغراض سياسية.
لكن ماسك الذي حذف صفحات شركاته التي كانت تحظى بمتابعة مليونين ونصف مستخدم، أوضح أنه سيستمر باستخدام موقع “انستغرام” المملوك لشركة “فيس بوك”.
وجاءت استجابة ماسك بعد تعليق على “تويتر” دعاه إلى حذف الصفحات “إن كان رجلًا”، ليؤكد فورًا أنه استجاب للدعوة.
وكانت “فيس بوك” استعانت بشركة “سبيس إكس” لإطلاق قمر صناعي للاتصالات بقيمة 200 مليون دولار، لكن التجربة فشلت وانفجر الصاروخ على منصة الإطلاق مدمرًا القمر الصناعي.
وانضم قبل أيام قليلة براين أكتون، وهو أحد مؤسسي تطبيق الدردشة الشهير “واتساب” إلى حملة مقاطعة “فيس بوك”، وهي الشركة المالكة للتطبيق أيضًا.
واستخدم أكتون، الذي ترك “واتساب” أواخر 2017، هاشتاغ “#deletefacebook” في تغريدته، وهو وسم لحملة كبيرة من أجل حذف تطبيق “فيس بوك” بشكل نهائي من أجهزة المستخدمين.
وحصلت مؤسسة “كامبريدج أناليتيكا” على بيانات لنحو 50 مليون مستخدم على “فيس بوك”، عام 2014، لدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016، بغرض التأثير على الرأي العام، ويعتقد آخرون أنها متورطة بالتأثير على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.