أول حالة وفاة بسبب العلاج بلدغات النحل

العلاج بلدغات النحل غير آمن ولا ينصح باتباعه (SCIENCE PHOTO LIBRARY)

camera iconالعلاج بلدغات النحل غير آمن ولا ينصح باتباعه (SCIENCE PHOTO LIBRARY)

tag icon ع ع ع

حذّر باحثون من العلاج بلدغ النحل الحي، بعد وفاة أول متعالجة بهذه الطريقة دون أن يكون لديها حساسية مسبقة من لدغات النحل.

وخضعت امرأة إسبانية بعمر 55 عامًا، لعلاج من هذا النوع لمدة سنتين، لكن رد فعل سلبي أبداه جسمها في الأسابيع الأخيرة، تطور سريعًا وتسبب بفشل أجهزة الجسم والوفاة، وفق ما نقل موقع “بي بي سي”، اليوم السبت 24 آذار.

وتلقت المريضة علاجًا بالنحل للتوتر وتقلصات العضلات التي كانت تعاني منه، إلا أن آخر جلسة لها تسببت لها بضيق تنفس وفقدان وعي.

ولم تكن الظروف ملائمة لإنقاذ المريضة، إذ اضطر الأطباء لحقنها بالمنشطات لعدم توفر الأدرنالين، فيما تأخرت سيارة الإسعاف نصف ساعة حتى وصلت إليهم.

وأعد أطباء متخصصون في المناعة من مستشفى جامعة “هوسبيتال” في مدريد، تقريرًا عن حالة الوفاة نشرته المجلة الاستقصائية لعلوم الحساسية والمناعة.

ولم تعاني المتوفاة في حياتها من أعراض قد تسبب لها ما جرى في آخر جلسة علاج، مثل الربو أو أمراض القلب أو أي نوع من الحساسية.

إلا أن الحالة أصيبت بصدمة كبيرة نتيجة حساسية مفرطة، أدخلتها في غيبوبة دائمة وأدت إلى اضطراب وظائف أجهزة جسمها.

وأوصى تقرير الأطباء بعدة أمور تتعلق باطلاع المريض على مخاطر العلاج بلدغ النحل، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاكتشاف الحساسية قبل كل جلسة علاجية، وتدريب المعالجين على التعامل مع أي ردود فعل سلبية من قبل المرضى، وتجهيز العيادات بوسائل تمكنهم من الاستجابة للحساسية المفرطة، والوصول بالمريض إلى أقرب وحدة رعاية مركزية.

لكن ريكاردو مادريغال بورغاليتا، أحد معدي التقرير، أشار إلى أن فوائد العلاج بلدغ النحل قد يكون أقل من مخاطره، مؤكدًا أن هذه الطريقة من العلاج غير آمنة ولا ينصح باتباعها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة