وصلت الدفعة الثانية من مهجري حرستا بريف دمشق إلى ريف حماة الغربي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن المهجرين وصلوا صباح اليوم، السبت 24 من آذار، إلى قلعة المضيق غربي حماة، موضحًا أن القافلة تضم 3290 أشخاص، بينهم مقاتلون وأطفال ونساء.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس، إن عملية الخروج ستجري على دفعتين.
وقدرت أعداد الخارجين بنحو 1500 مقاتل من المعارضة، وستة آلاف من أفراد عوائلهم غير الراغبين بتسوية أوضاعهم، إلى محافظة إدلب.
وشهدت حرستا عمليات عسكرية واسعة، خلال الأشهر الماضية، تمكنت خلالها المعارضة من حصار “إدارة المركبات” والسيطرة على أحياء في المنطقة الغربية، إلا أن قوات الأسد فصلتها عن القطاع الأوسط مطلع الشهر الحالي.
ووصلت الدفعة الأولى فجر أمس إلى القلعة، وضمت 1908 أشخاص.
ووفق المراسل فإن المهجرين وصلوا في 45 حافلة، بينهم أكثر من ألف طفل، على أن ينقلوا إلى مخيمي “ساعد” و”ميزناز”، كما الدفعة الأولى.
وعقب وصول المهجرين، استقبلتهم منظمات ومنظومات الإسعاف وفرق “الدفاع المدني”، ثم نقل الجرحى إلى مستشفيات الشمال السوري.
وتنص بنود الاتفاق في حرستا، الذي جرى برعاية روسية، على خروج العسكريين بسلاحهم ومن يرغب من المدنيين إلى الشمال بضمانات روسية.
كما منحت ضمانات للأهالي الراغبين بالبقاء في المدينة من قبل النظام والروس، بعدم “التعرض لأحد في المدينة والحفاظ على مكونها دون تهجير أو تغيير ديموغرافي”.
ويتزامن وصول الدفعة الثانية من المهجرين مع الاتفاق على إخلاء كامل القطاع الأوسط من الغوطة، بين “فيلق الرحمن” وروسيا، ويضمن خروج كافة الأهالي والمقاتلين في كل من: عربين، زملكا، عين ترما، جوبر.