عنب بلدي تنشر بنود الاتفاق بين “فيلق الرحمن” وروسيا

قيادة فيلق الرحمن على الجبهات العسكرية في حي جوبر الدمشقي - 28 حزيران 2017 - (فيلق الرحمن)

camera iconقيادة فيلق الرحمن على الجبهات العسكرية في حي جوبر الدمشقي - 28 حزيران 2017 - (فيلق الرحمن)

tag icon ع ع ع

علمت عنب بلدي، من مصادر مقربة من لجنة التفاوض التي قابلت مندوبين روس، بنود الاتفاق بين روسيا وفصيل “فيلق الرحمن”، الذي جرى على جبهة جوبر قرب محطة عين ترما للوقود.

وتم الاتفاق بين اللجنة الممثلة لـ “فيلق الرحمن”، وهي منبثقة عن فعاليات مدنية وعسكرية، والجانب الروسي الممثل بالجنرال ألكسندر زورين.

وتنص على التزام جميع أطراف النزاع المسلح في الغوطة بوقف جميع الأعمال العدائية من تاريخ اليوم، 23 من آذار 2018، بضمانة روسيا الاتحادية.

ويضمن الجانب الروسي البدء بإخراج الجرحى والمرضى بشكل فوري إلى مشافي دمشق، عن طريق منظمة “الهلال الأحمر”، حسب رغبتهم، وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل حكومة النظام السوري، وبعد تماثلهم للشفاء يتم تخييرهم بين العودة إلى الغوطة أو الخروج إلى الشمال السوري.

كما تضمن روسيا اتخاذ كل التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية فورًا، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية إلى المنطقة، وخروج من يرغب من العسكريين وعوائلهم بأسلحتهم الخفيفة بشكل آمن، ومرافقتهم من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصرًا، على أن تكون نقطة الانطلاق من مدينة عربين، ونقطة الوصول قلعة المضيق في الشمال السوري.

ويحق للخارجين أن يصطحبوا معهم أمتعتهم الخفيفة ووثائقهم الشخصية وأجهزتهم الشخصية (لابتوب، موبايل، كاميرا)، إضافة إلى مدخراتهم المالية دون تعرضهم للتفتيش الشخصي.

وتضمن روسيا عدم ملاحقة أي من المواطنين المدنيين الراغبين بالبقاء في الغوطة من قبل أجهزة حكومة النظام السوري.

بالإضافة إلى نشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة “فيلق الرحمن” حاليًا، والتي يشملها الاتفاق، وهي عربين، زملكا، عين ترما، جوبر.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها وروسيا شنت هجومًا واسعًا على الغوطة الشرقية، في 19 من شباط الماضي، تمكنت من خلالها من تقسيم المنطقة إلى ثلاثة جيوب.
وقتل خلال الحملة ما يزيد على 1700 مدني بالقصف الجوي الذي استهدف الغوطة الشرقية بحسب أرقام غير رسمية، وهجر 76 ألف مدني على الأقل بحسب تصريح وزارة الدفاع الروسية.
نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة