دراسة جديدة ترسم خريطة لتجنب السرطان

تمكنت دراسة بريطانية حديثة من تحديد 11 عاملًا مسببًا للسرطان، يمكن تجنبها لحماية الإنسان من المرض المميت.

وارتفعت حالات الإصابة بالسرطان الناجم عن البدانة أو زيادة الوزن، فيما تراجعت الحالات التي تسبب بها التدخين، وفق ما نقل موقع “بي بي سي”، اليوم الجمعة 23 آذار.

وكان من الممكن تجنب ثلثي حالات الإصابة بالسرطان، أي ما يعادل 135 ألف حالة، وفق الدراسة التي أعدها مركز بحوث السرطان بالمملكة المتحدة البريطانية.

وارتفع إجمالي حالات السرطان الناجمة عن زيادة الوزن من 5.5% عام 2011، إلى 6.3% بعد إنجاز الدراسة.

وتراجعت نسبة الإصابة بالسرطان الناجم عن التدخين إلى 15.1%، بعد أن كانت 19.4% عام 2011، لكنه بقي أكبر العوامل المسببة للسرطان الممكن تجنبها.

وجاءت البدانة في المرتبة الثانية للعوامل، يليها التعرض للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس وأجهزة تسمير البشرة.

وأكدت نتائج الدراسة نجاح الاستراتيجية التي تتبعها السلطات في الحد من التدخين، لكنها لفتت النظر إلى ضرورة مواجهة مشكلة البدانة، ودعا القائمون على الدراسة إلى تقييد بث إعلانات الوجبات السريعة على التلفزيون.

عوامل الخطر بالأرقام

وبالإضافة إلى العوامل السابقة، تسبب التعرض لمواد كيماوية أو إشعاع بسبب المهنة بـ3.8% من حالات الإصابة بالسرطان، بمعدل 13 ألف و558 حالة.

وتسبب تطور الأمراض المعدية بإصابة 13 ألفًا و86 حالة بالسرطان، بمعدل 3.6%، في حين كانت نسبة الكحوليات 3.3%، نجم عنها 11 ألف و894 إصابة.

وأصيب 11 ألفًا و693 شخصًا بالسرطان، نتيجة تناول كمية غير كافية من الألياف، أي ما يعادل 3.3% من إجمالي الإصابات.

وأدى التعرض لإشعاع إلى إصابة ستة آلاف و954 شخص، بمعدل 1.9%، في حين تسببت اللحوم المعالجة بإصابة خمسة آلاف و352 شخصًا، بنسبة 1.5%.

وجاء تلوث الهواء في المرتبة قبل الأخيرة للعوامل المسببة بالسرطان بنسبة 1%، إذ أدى إلى إصابة ثلاثة آلاف و591 شخصًا بالمرض القاتل.

واحتل النشاط البدني غير الكافي المرتبة الأخيرة، مسببًا إصابة 1917 شخصًا، بنسبة 0.5% من إجمالي الإصابات.