تعميم يدعو متخلفي درعا للخدمة العسكرية في محافظتهم

عناصر من الفرقة الرابعة ضمن الحشود العسكرية الواصلة إلى مدينة درعا - 31 أيار 2017 - (فيس بوك)

camera iconعناصر من الفرقة الرابعة ضمن حشود عسكرية وصلت مدينة درعا - 31 أيار 2017 - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

دعا النظام السوري المتخلفين عن الخدمة العسكرية في درعا لتسليم أنفسهم، والالتحاق بها ضمن محافظتهم.

وتضمن التعميم الصادر عن قيادة “الجيش” اليوم، الجمعة 23 من آذار، تفاصيل تفيد بأن “أي شخص يسلم نفسه من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، يقضي الفترة في درعا وليس في أي محافظة أخرى”.

ولم يصدر التعميم بشكل رسمي عن النظام، إلا أنه وزع في مناطق سيطرته داخل درعا.

وقالت مصادر أهلية الأسبوع الماضي، لعنب بلدي، إن النظام عمم قائمة تتضمن أكثر من خمسة آلاف اسم من أبناء درعا، من المطلوبين للخدمة الاحتياطية.

وذكرت المصادر من درعا لعنب بلدي، اليوم، أن التعميم تُلي من قبل أئمة المساجد في كامل مناطق سيطرة النظام في درعا.

وتحدثت مساجد درعا المحطة بالتعميم، اليوم، وفق المصادر، التي توقعت أن القرار يأتي في ظل معارك متوقعة أو هجمات متبادلة قد يشهدها الجنوب السوري.

ويأتي التعميم مع استنفار قوات الأسد في المحافظة، تجهيزًا لمعركة مرتقبة قد تطلقها فصائل المعارضة قريبًا في أكثر من نقطة داخل المحافظة.

وأشارت المصادر حينها إلى أن المعلومات تفيد بنشر الأسماء داخل مدن الصنمين وإزرع ودرعا المحطة، إلى جانب الحواجز العسكرية على الأوتوستراد الدولي بين درعا ودمشق.

وكانت قوات الأسد عززت حواجزها وانتشارها في مناطق مدينة درعا الخاضعة لسيطرة النظام، وفق ما أفادت مصادر من المنطقة.

وحددت المصادر الانتشار في أحياء: شمال الخط، السحاري، المطار، الكاشف، السبيل، القصور.

ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، أجرت قوات الأسد في مدينة درعا، منتصف كانون الثاني الماضي، تغييرات على مستوى القادة.

ولم تشهد المنطقة أي تحرك عسكري حتى اليوم، إلا أن الأهالي يتجهزون منذ قرابة أسبوعين، لمعارك قيل إنها من الممكن أن تبدأ في الفترة المقبلة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة