آلاف المدنيين يعتصمون شمالي حلب للتحرك نحو تل رفعت

  • 2018/03/23
  • 3:01 م
آلاف المدنيين يعتصمون على معبر باب السلامة شمالي حلب للتحرك نحو تل رفعت - 23 آذار 2018 (عنب بلدي)

آلاف المدنيين يعتصمون على معبر باب السلامة شمالي حلب للتحرك نحو تل رفعت - 23 آذار 2018 (عنب بلدي)

اعتصم ناشطون ومدنيون في ريف ريف حلب الشمالي للمطالبة بتحرك فصائل “الجيش الحر” إلى مدينة تل رفعت والسيطرة عليها من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 23 من آذار، أن آلاف المدنيين اعتصموا أمام دوار سجو شمالي حلب على مدخل معبر باب السلامة، منذ مساء أمس، من أجل التحرك العسكري نحو تل رفعت، عقب الانتهاء من السيطرة على مدينة عفرين.

وأوضح المراسل أن الاعتصام لا يزال مستمرًا حتى اليوم، ورافقته مظاهرات لمئات الأهالي خرجت بعد صلاة الجمعة في معظم مدن الريف الشمالي، وأبرزها في مدينة مارع واخترين.

ويأتي الاعتصام بعد دعوة وجهها ناشطون من المنطقة، أمس الخميس، للتظاهر احتجاجًا على غياب أي تحرك من قبل “الجيش الحر”، نحو مدينة تل رفعت والقرى المجاورة لها.

وكانت حسابات موالية للنظام وشبكات محلية من حلب، قالت قبل أيام إن قوات الأسد بدأت تحشد قرب تل رفعت، متحدثة عن وصول العشرات من المقاتلين والميليشيات مع آلياتهم الثقيلة إلى المنطقة.

وجاءت الدعوات إلى المظاهرات تزامنًا مع ما تناقلته وسائل إعلام تركية، وتحدثت عن اقتراب انتهاء عملية “غصن الزيتون” دون أن تشمل تل رفعت وما حولها.

ولم يتحرك “الجيش الحر” نحو تل رفعت، إلا أنها من بين ثلاث وجهات محتملة، إلى جانب كل من منبج ومحافظة إدلب، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية من “غصن الزيتون” لعنب بلدي.

وبحسب مراسل عنب بلدي تدور مفاوضات بين لجنة عن أهالي القرى والجانب التركي، مشيرًا إلى وعود إيجابية قدمها الطرف التركي من بينها التأكيد على وجود تل رفعت ضمن خطة عملية “غصن الزيتون”.

وقال المراسل إن المعتصمين طالبوا باسترجاع كافة القرى التي سيطرت عليها “الوحدات” والتي تبلغ 52 قرية أبرزها منغ وعين دقنة وتل رفعت.

ونقل عن مسؤول في مفاوضات تل رفعت أن المظاهرات الحالية ليست ضد “الجيش الحر”، وإنما لحثه على التحرك نحو القرى المذكورة لاستعادتها بشكل كامل، وعودة الأهالي إليها.

وتسلم النظام السوري ثماني مناطق في محيط تل رفعت وصولًا إلى نبل والزهراء، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، قبل قرابة أسبوعين.

إلا أن المنطقة تخضع لتفاهمات روسية- تركية، ولم يعرف حتى اليوم مصيرها، وسط توقعات بنشر قوات ضمن نقاط مراقبة تمنع تحرك “الوحدات” في المنطقة.

وخسرت المعارضة مدينة تل رفعت وما حولها، مطلع عام 2016، لصالح “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكل “الوحدات” عمادها.

آلاف المدنيين يعتصمون على معبر باب السلامة شمالي حلب للتحرك نحو تل رفعت – 23 آذار 2018 (عنب بلدي)

مقالات متعلقة

  1. "الجيش الحر" يبدأ معركة لاستعادة مدينة تل رفعت شمال حلب
  2. دعوات للتظاهر لاسترجاع مناطق سيطرت عليها "قسد" شمال حلب
  3. اجتماع تركي- روسي شمالي حلب يناقش التحرك إلى تل رفعت
  4. أردوغان يؤكد التحرك العسكري نحو تل رفعت "قريبًا"

سوريا

المزيد من سوريا