الاتحاد الأوروبي يعلق على فضيحة “فيس بوك”
دعا الاتحاد الأوروبي شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية لضمان شفافية الممارسات، وحماية خصوصية البيانات الشخصية بشكل كامل للمواطنين.
وحث القادة الأوربيون في اجتماع لهم في بروكسل، على احترام وتطبيق تشريعات الاتحاد الأوروبي والتشريعات الوطنية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الجمعة 23 من آذار.
وجاء ذلك بعد حصول مؤسسة “كامبريدج أناليتيكا” الاستشارية على بيانات لنحو 50 مليون مستخدم على “فيس بوك”، عام 2014، لدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016، بغرض التأثير على الرأي العام.
وطالب رئيس البرلمان الأوروبي، أنتونيو تاياني، مؤسس شركة “فيس بوك” ومديرها التنفيذي، مارك زوكربيرغ، بالتوضيح أمام البرلمان كيف تمكنت مؤسسة “كامبريدج أناليتيكا” من استخدام بيانات ملايين الأشخاص، للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية، واستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتسعى رئيسة لجنة المعلومات في بريطانيا، إليزابيث دنهام، إلى استصدار مذكرة تفتيش لمكاتب مؤسسة “كمبردج أناليتيكا”، وفق حديث لها مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
واعترفت شركة “فيس بوك” بشكل رسمي، بارتكابها أخطاء تتعلق بحماية بيانات 50 مليون مستخدم لخدماتها في موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في العالم.
ووصف زوكربيرغ ما حدث بـ”خيانة أمانة كبرى”، وفق حديث له مع شبكة “سي إن إن”، وعبر عن شعوره بالأسف، موضحًا أن مسؤولية الشركة تتمثل بحماية بيانات الأشخاص.
ولا تزال المعلومات غير مؤكدة فيما إذا كانت “فيس بوك” متورطة بشكل مباشر بالقضية، أم أن إحدى الجهات المطورة لتطبيقاتها استغلت “فيس بوك” لإنجاز هذه المهمة.
وخسرت “فيس بوك” أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها في السوق منذ دوي الفضيحة، بالتزامن مع حملة مقاطعة ضخمة لها دعا إليها ناشطون ومبرمجون.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :