“القبعات الحمراء” فيلم تركي عن عفرين

tag icon ع ع ع

يتواصل عرض الفيلم التركي “Bordo bereliler” (القبعات الحمراء) في صالات السينما في اسطنبول.

وجاء العرض الأول للفيلم، الثلاثاء الماضي 20 من آذار، بعد أيام من سيطرة القوات التركية على عفرين، وسط إقبال جماهيري وصفته وسائل إعلام تركية منها وكالة “الأناضول” بـ”الكبير”.

ويتناول الفيلم ما وصفها ببطولات القوات الخاصة التركية التي يرمز لها بـ “القبعات الحمراء” في عفرين.

وتدور أحداثه حول دور هذه القوات في السيطرة على أسلحة من مسلحي “وحدات حماية الشعب”.

ويظهر مخرج الفيلم، إرهان بتيمور، الجنود الأتراك بمظهر بطولي، وهم يستعيدون “الرأس الحربي” الذي زودت الولايات المتحدة “القوات” به لاستخدامه في القضاء على مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينما هم استخدموه ضد تركيا.

ويقول بتيمور إنه “من قبيل الصدفة أن تزامن عرض الفيلم يوم الثلاثاء أي بعد يومين من سيطرة القوات التركية على عفرين”.

وأضاف بتيمور أن الفيلم حصل على موافقة من القوات المسلحة التركية، ووزارة الدفاع، التي زودت طاقم الفيلم بأسلحة حقيقية، لاستخدامها خلال التصوير.

وأشار المخرج إلى أن تصوير الفيلم تم قبل أشهر من عملية “غصن الزيتون” التي نفذها الجيش التركي، للقضاء على المسلحين في عفرين.

وشهدت مدينة “بورصة” شمال غربي تركيا تصوير مشاهد الفيلم، وهو من بطولة الممثل التركي بالامير إمرين، الذي عبر عن تعاطفه مع الجنود الأتراك، بعد التعب الذي حل بطاقم التمثيل، من حمل أوزان الأسلحة، على حد قوله.

وتعتبر تركيا “وحدات الحماية” (الكردية) امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني”، الذي يقود تمردًا على الدولة داخل أراضيها منذ الثمانينيات.

وكانت أنقرة عبرت عن استيائها من استمرار الولايات المتحدة بتسليح “الوحدات”، كما صرحت أنها عثرت على مستودعات أسلحة أمريكية في عفرين تركها المقاتلون خلفهم.

وبدأت تركيا عملية “غصن الزيتون”، في كانون الثاني الماضي، بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على الحدود التركية مع سوريا”، والقضاء على مقاتلي “الوحدات”، بحسب الرواية الرسمية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة