ارتفاع حصيلة مجزرة حارم إلى 35 مدنيًا

آذار القصف الجوي الروسي على مدينة حارم شمالي إدلب - 23 آذار 2018 (الدفاع المدني)

camera iconآذار القصف الجوي الروسي على مدينة حارم شمالي إدلب - 23 آذار 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة المجزرة التي أوقعها الطيران الحربي الروسي أمس الخميس في مدينة حارم شمالي إدلب إلى 35 مدنيًا بينهم أطفال.

وفي بيان لـ “الدفاع المدني السوري” اليوم، الجمعة 23 من آذار، قال إن حارات بأكملها دفنت بأطفالها ونسائها تحت الأنقاض في مدينة حارم، وتستمر عمليات فرق “الدفاع المدني” فيها بالبحث عن عالقين تحت الأنقاض، بعد الغارات التي استهدفت سوق المدينة، عصر أمس.

وأوضح أن عدد ضحايا المجزرة حتى اللحظة بلغ 35 مدنيًا موثقين بالأسماء في حصيلة غير نهائية.

وأقرت روسيا مؤخرًا أنها كثفت من القصف ردًا على إسقاط طائرة لها على يد فصائل المعارضة، متذرعة بأنها تستهدف “إرهابيي النصرة” في المنطقة.

وكثف الطيران الحربي غاراته في الأيام الماضية على مدن وبلدات إدلب، وأوقع عدة مجازر كان آخرها في قرية كفربطيخ جنوبي إدلب، وسبقتها أخرى في بلدة حاس قتل إثرها أكثر من عشرة مدنيين.

وقال شاهد عيان من مدينة حارم لعنب بلدي إن القصف جاء بصورة مفاجئة، دون سماع صوت الطائرات في الأجواء.

وأضاف أن الاستهداف تركز بشكل أساسي على سوق المدينة، وتزامن مع وقت ذروة البيع والشراء، ما أدى إلى دمار واسع في الأحياء السكنية والمحال في المنطقة.

ويستمر القصف حتى اليوم على معظم مدن وبلدات ريف إدلب، وفق مراسلي عنب بلدي في إدلب وريفها، وسط تخوف من مجازر قد تطال عشرات المدنيين والنازحين في المنطقة.

ونشرت تركيا مؤخرًا سبع نقاط مراقبة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت إليه المنطقة مؤخرًا، الأمر الذي طرح تساؤلات عن أسباب استمرار القصف حتى اليوم رغم وجودها.

ووثقت الأمم المتحدة 112 حادثة استهدفت منشآت صحية في سوريا، عام 2017، على يد أطراف النزاع الفاعلة، فيما وصل عدد الهجمات إلى 13 خلال الشهر الأول من عام 2018، بحسب الأرقام الأممية.

وابتعدت مدينة حارم عن دائرة القصف الروسي في الأشهر الماضية، إذ تتعرض لغارات مفاجئة بفترات زمنية متقطعة، كان آخرها في أيلول 2017 الماضي وقتل إثرها عشرة مدنيين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة