“الجيش الحر” يقترب من إغلاق جيب عفرين مع غربي حلب

  • 2018/03/23
  • 11:49 ص
عنصر من الجيش الحر ضمن المعارك شمالي عفرين - 19 آذار 2018 (رويترز)

عنصر من الجيش الحر ضمن المعارك شمالي عفرين - 19 آذار 2018 (رويترز)

توسعت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا في المناطق المحيطة بمدينة عفرين من جهة ريف حلب الغربي، وسيطرت على قرى جديدة من حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 23 من آذار، أن الفصائل سيطرت على قرى باعي وباصوفان وكفرنبو وبرج حيدر على محور ناحية جنديرس، واقتربت من إغلاق جيب “الوحدات” المحاذي لريف حلب الغربي.

وأوضح المراسل أن عشر قرى بقيت أمام “الجيش الحر” للسيطرة على كامل الجيب، مؤكدًا استمرار المعارك في المنطقة المذكورة والتي تحاذي بلدتي نبل والزهراء.

وبحسب بيان لـ “الوحدات” فإنها دمرت عربتين عسكريتين للجيش التركي في قرية كيمار جنوبي عفرين، وناحية بلبل في الجهة الشمالية للمدينة..

وقالت إن القصف الجوي والمدفعي مستمر على مناطقها، وخاصة على محيط قرية كيمار في ناحية شيراوا.

ويتزامن تقدم “الجيش الحر” مع استهدافات مدفعية على مواقع انتشار القوات الكردية، وأخرى تتبع لقوات الأسد في ريفي حلب الشمالي والغربي.

وقال الناطق باسم “الجيش الوطني” محمد حمادين، في حديث إلى عنب بلدي، إن قصفًا استهدف مناطق في تل رفعت ومحيطها في اليومين الماضيين، مشيرًا إلى أنه استهدف مواقع “الوحدات”.

وبحسب خريطة السيطرة العسكرية، اتبعت الفصائل على مدار الشهرين الماضيين خطة شابهت السيناريوهات العسكرية المطبقة من أطراف أخرى في سوريا، وطبقت أخيرًا في الغوطة الشرقية، فالعمل العسكري بدأ على أكثر من محور، وصولًا إلى تقطيع المساحة الجغرافية، للسيطرة عليها بأقل التكاليف.

ومع تقدم “الجيش الحر” على محور جنديرس تتجه الأنظار إلى مدينة تل رفعت، والتي لم يحسم قرار الدخول والسيطرة عليها حتى اليوم.

وقال الناطق باسم “الفرقة التاسعة” في “الجيش الحر”، النقيب أنس حجي يحيى، في وقت سابق إنه لا شيء واضح بخصوص التوجه بعد الانتهاء من السيطرة على كامل منطقة عفرين.

وحدد حجي يحيى ثلاث وجهات قد تسلكها الفصائل متمثلة بإدلب وتل رفعت ومنبج، مرجحًا أن تكون الأخيرة هي الوجهة في المرحلة المقبلة.

خريطة توضح نفوذ الجيش الحر في محيط عفرين – 23 آذار 2018 (lm)

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا