“تحرير الشام” تحشد في ريف حلب الغربي

دبابة تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية في ريف حلب الغربي - تشرين الأول 2016 (AFP)

camera iconدبابة تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية في ريف حلب الغربي - تشرين الأول 2016 (AFP)

tag icon ع ع ع

حشدت “هيئة تحرير الشام” عناصرها وآلياتها، تمهيدًا لهجوم مرتقب ضد “جبهة تحرير سوريا” غربي حلب.

وقالت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي اليوم، الخميس 22 من آذار، إن “الهيئة” حشدت في أكثر من منطقة، دون تحرك على الأرض حتى ساعة إعداد الخبر.

ولم تتطرق “تحرير الشام” للتحركات غربي حلب رسميًا.

وبدأت مواجهات بين الطرفين في 20 من شباط الماضي، توقفت لساعات ثم عادت بعد فشل وساطات لإيقاف الاقتتال، التي تكررت خلال الأيام القليلة الماضية.

مصدر من “تحرير سوريا”، التي تشكلت من اندماج حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي”، قال لعنب بلدي إن “تحرير الشام” حشدت على محور قرية بلنتا في ريف حلب الغربي.

وقالت مصادر عسكرية إن “الهيئة” تنوي اقتحام مدينة الأتارب، مؤكدة وصول رتل يضم ثلاث دبابات وعشرات السيارات إلى تخوم المنطقة.

ولفتت إلى أن الحشود تجمعت في “الفوج 46” القريب من مدينة الأتارب، مشيرةً إلى أن التحرك اقتصر حتى الساعة على مزارع كفرناها.

ورجحت كفة “تحرير سوريا” منذ بداية الموجهات، والتي تقدمت وسيطرت على نقاط استراتيجية أبرزها مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.

وشهدت قرى وبلدات في المنطقة مواجهات بين الطرفين، ودخلت “تحرير الشام” خلال الأيام الماضية، قرى باتبو وكفرناصح وبابكة والجينة وإبين وغيرها.

وقال محمد السيد، القيادي في “حركة نور الدين الزنكي”، في حديث سابق لعنب بلدي، إن “تحرير الشام” دخلت القرى، مشيرًا إلى أنها “انسحبت منها دون معارك سابقًا لترتيب صفوفها وعادت إليها”.

وتبادل الطرفان الاتهامات حول السبب في “إفشال” المفاوضات، التي توسطت فيها فصائل على رأسها “فيلق الشام”، وشيوخ ووجهاء من المنطقة.

ونشرت “تحرير الشام” نهاية شباط الماضي، صورًا لتمركز مقاتليها على جبهات تقابل نقاط تمركز فصائل “درع الفرات”، في منطقة الكراسي والتلال المحيطة بها.

وتتخوف “الهيئة” من دخول فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا إلى إدلب، وتتوعد بقتالها، معتبرة أن هناك مساع لتحييدها، بعد وصل إدلب جغرافيًا بالريف الشمالي لحلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة