قوات الأسد تسيطر على وادي عين ترما شرق دمشق

منطقة وادي عين ترما الزراعية بالغوطة الشرقية- 22 آذار 2018 (وسيم عيسى)

camera iconمنطقة وادي عين ترما الزراعية بالغوطة الشرقية- 22 آذار 2018 (وسيم عيسى)

tag icon ع ع ع

سيطرت قوات الأسد على منطقة وادي عين ترما بعد مواجهات دارت في المنطقة مع فصيل “فيلق الرحمن” المتمركز فيها.

وقالت مصادر عسكرية متقاطعة لعنب بلدي اليوم، 22 من آذار 2018، إن القوات أحرزت تقدمًا في الوادي وتمكنت من التقدم على مساحات كبيرة فيه خلال اليومين الماضيين.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد أنها أحكمت سيطرتها الكاملة على منطقة وادي عين ترما بعد مواجهات مع المجموعات المتمركزة في المنطقة.

وقالت مصادر عسكرية من الغوطة الشرقية لعنب بلدي اليوم، أمس الأربعاء، إن القوات تعمدت تجنب الأبنية السكنية في معاركها، لسهولة اقتحام الأراضي الزراعية وتقدم الآليات فيها، وضعف مقاومة المعارضة بالمناطق المكشوفة، إضافةً إلى فعالية طيران الاستطلاع في المناطق المكشوفة.

عناصر من مجموعة الضفادع وقوات الأسد على جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية - 20 آذار 2018 (وسيم عيسى)

ويغيب تعليق فصيل “فيلق الرحمن” الرسمي عن الأحداث في المنطقة التي يسيطر عليها في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية.

وتحدثت مصادر إعلامية موالية عن وصول قوات الأسد إلى مناطق تمركزها بالقرب من المتحلق الجنوبي.

وفي بيان لها أمس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على 65% من الغوطة، ضمن العمليات العسكرية التي بدأتها قوات الأسد على المنطقة، منذ 20 من شباط الماضي.

وقال وزير الدفاع، سيرغي شويغو، إن “روسيا تواصل العمل على تسوية الوضع في سوريا، وإن حوالي 80 ألف شخص خرجوا خلال خمسة أيام مضت من الغوطة، وإنه تم تحرير 65% من أراضيها”.

وبحسب مصادر عسكرية، تحاول قوات الأسد تطبيق سيناريو السيطرة في عين ترما كالطريقة التي اتبعتها في بلدة كفربطنا وسقبا وحمورية، بدءًا من القصف المكثف ووصولًا إلى فتح ممر لخروج المدنيين، وبالتالي تتمكن من الدخول إلى البلدة بالتزامن مع خروج الأهالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة