“جيش خالد” يحرق مناهج النظام في حوض اليرموك
أحرق عناصر فصيل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، مناهج النظام السوري في حوض اليرموك.
وتضمن إصدار مرئي عن التعليم في الحوض، غربي درعا، نشره الفصيل واطلعت عليه عنب بلدي اليوم، الخميس 22 من آذار، مشاهد لإحراق كتب جديدة ورزم غير مستعملة، معتبرًا أنها “مناهج كفرية”.
وأعاد الفصيل “الجهادي” فتح المدارس في بلدة تسيل غربي درعا، نهاية شباط الماضي، بعد إغلاقها بداية العام الدراسي الحالي.
وقالت مصادر أهلية من المنطقة لعنب بلدي، إن إعادة فتح المدارس جاء بعد إخضاع المدرسين في البلدات لـ “دورات شرعية”، أشرف عليها عناصر من “جيش خالد” واستمرت لأسابيع.
ويظهر في الإصدار أطفال يتلقون التعليم في المنطقة، ومشاركات في أكثر من مادة تعليمية، بعضهم يرتدي زيًا عسكريًا.
وبرر عنصر من الفصيل في الإصدار إغلاق المدارس والاتهامات بتأسيس تعليم منفرد وجديد بأن “القضية قضية توحيد وشرك من خلال السم الذي تضمه الكتب”.
ويسيطر الفصيل على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، في شباط 2016، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
كما يتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وكان “جيش خالد” أغلق المدارس، بعد أيام قليلة على بداية العام الدراسي، أيلول من العام الماضي، بحجة “عدم التزام المناهج الدراسية بالدين الإسلامي وعدم خضوع المدرسين لدورات شرعية”.
وبحسب أهالي من بلدة الشجرة في حوض اليرموك، فإن المنهاج الذي يعمل عليه “الجيش”، تغلب عليه أفكار التنظيم بشكل كامل، لتربية الأطفال عليها”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :