أسماء الأسد تتهم من غادر سوريا بـ “الجبن”
اتهمت زوجة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد، الشبان الذين غادروا سوريا، بالجبن.
وجاء حديث الأسد ضمن خطاب لها أمام مقاتلات في قوات الأسد، أمس الأربعاء 21 من آذار، بمناسبة عيد الأم، ضمن فيلم تسجيلي بعنوان “ضفائر النار”، عرضته وسائل إعلام رسمية.
ويتناول فيلم “ضفائر النار” قصص فتيات فضلن القتال في الجبهات بدل الحياة المدنية، وتظهر فيه أسماء الأسد في بعض المشاهد وهي تتوسط مجموعة من المقاتلات، وتتكلم عن دور المرأة السورية عبر التاريخ.
وانتقد ناشطون ظهور زوجة الأسد في الفيديو الذي بدا أقرب إلى التمثيل الدرامي.
وظهرت المقاتلات في بعض المشاهد وهن مرتديات اللباس العسكري ومتمترسات، لكن دون أن يسمع صوت أي قتال حولهن.
وأشارت الأسد في خطابها إلى أن من غادر البلاد هم ليسوا رجالًا، لأنهم هربوا من خدمة الوطن، مؤكدة أن الدور الذي تلعبه المقاتلات في الحرب لا يختلف عن دور الرجال.
وغادر سوريا أكثر من خمسة ملايين مواطن، بحسب أرقام الأمم المتحدة، لأسباب المعارك التي تشنها قوات الأسد في المناطق الخارجة عن سيطرته، أو للتهرب من الخدمة العسكرية.
كما اضطر أكثر من ستة ملايين إلى مغادرة منازلهم، والنزوح داخليًا.
كما اتهمت الفصائل المعارضة أنها استغلت صور نساء، لقنوهن بعض الكلمات، بغية كسب التعاطف الدولي في محاولة لتقسيم البلد.
ولم تذكر وسائل إعلام النظام من مخرج الفيلم أو الجهة المنفذة، والذي يبدو منفذًا باستخدام تقنيات تصوير عالية، لم يسبق أن ظهرت في أفلام أنتجها التلفزيون الرسمي.
وتزامن عرض فيلم “ضفائر النار” مع الاحتفال بعيد الأم، وعرض لحظة لقاء الفتيات المجندات بأمهاتهن، بهذه المناسبة، رغم أن الفيلم تم تصويره في وقت سابق، إذ زار فريق التصوير عدة قرى في المنطقة الساحلية، ومناطق أخرى.
وكانت أسماء الأسد ظهرت مؤخرًا في عدة لقاءات مع نساء كان آخرها بمناسبة عيد المرأة.
ويأتي هذا الفيديو بعد أيام من ظهور رئيس النظام، بشار الأسد، في تسجيلات يقود فيها سيارته الشخصية، في أثناء ذهابه إلى الغوطة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :