حان الوقت لحذف "فيس بوك"
أحد مؤسسي “واتساب” ينضم لحملة مقاطعة “فيس بوك”
انضم أحد مؤسسي تطبيق الدردشة الشهير “واتساب” إلى حملة مقاطعة “فيس بوك”، وهي الشركة المالكة للتطبيق، بعد فضيحة استغلال بيانات ملايين المستخدمين لأغراض سياسية.
وغرّد براين أكتون، الذي حقق أرباحًا طائلة بعد شراء التطبيق من قبل “فيس بوك” بـ 19 مليار دولار، عبر حسابه على “تويتر”، أن الوقت حان لحذف “فيس بوك”، وفق ترجمة عنب بلدي، لما نقلته جريدة “الغارديان” البريطانية، اليوم الأربعاء 21 آذار.
واستخدم أكتون، الذي ترك “واتساب” أواخر 2017، هاشتاغ “#deletefacebook” في تغريدته، وهو وسم لحملة كبيرة من أجل حذف تطبيق “فيس بوك” بشكل نهائي من أجهزة المستخدمين.
وحصلت مؤسسة “كامبريدج أناليتيكا” على بيانات لنحو 50 مليون مستخدم على “فيس بوك”، عام 2014، لدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016، بغرض التأثير على الرأي العام.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من قبل مؤسس شركة “فيس بوك” ومديرها التنفيذي، مارك زوكربيرغ، ولا من قبل مديرة العمليات في الشركة، شيريل ساندبيرج.
كما لم يحضر الاثنان اجتماعًا لكل موظفي الشركة في “مينلو بارك”، بقيادة نائب مستشار الشركة العام، بول غريوال، ما أثار انتقادات شديدة لشعور المستخدمين بغياب القيادة.
ولا تزال المعلومات غير مؤكدة فيما إذا كانت “فيس بوك” متورطة بشكل مباشر بالقضية، أم أن إحدى الجهات المطورة لتطبيقاتها استغلت “فيس بوك” لإنجاز هذه المهمة.
إلا أن متحدثة باسم “فيس بوك”، صرحت أن زوكربيرغ وساندبيرج مدركين لخطورة القضية، ويعملون على مدار الساعة مع الفرق التابعة لهما لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات المناسبة، موضحةً أن الشركة تعرضت لخدعة.
وتسببت الفضيحة بخسارة “فيس بوك” لـ 9% من أسهمها خلال اليومين الماضيين، أي ما يعادل 50 مليار دولار أمريكي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :