تنظيم “الدولة” يعدم قياديًا فلسطينًا جنوب دمشق

أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” قياديًا في “حزب الشعب الفلسطيني” يدعى نضال درويش، بعد أسره ضمن المعارك الدائرة مع قوات الأسد في حي القدم جنوب دمشق.

ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأربعاء 21 آذار، صورًا لعملية الإعدام وتمت ذبحًا، وعنونتها بـ “إقامة حكم الله في أحد عناصر الجيش النصيري في حي الحجر الأسود جنوب دمشق”.

وتعتذر عنب بلدي عن عدم نشر الصور، والتي تظهر لحظة اقتياده إلى مكان الإعدام، وتطبيق الحكم عليه.

ويالتزامن مع الصور، نشر “حزب الشعب الفلسطيني” بيانًا عبر “فيس بوك” نعى فيه القيادي، وقال إنه أحد القادة العسكريين في لواء “ذراع الأسد”، في سوريا، وقتل “في أثناء تأديته الواجب الوطني في محيط مخيم اليرموك جنوب دمشق”.

وأشار “الحزب” إلى أنه قتل مع مجموعة من عناصره، وشارك في وقت سابق بالعديد من العمليات العسكرية في مناطق سورية مختلفة.

وسيطر تنظيم “الدولة”، في 16 من آذار الحالي، على المناطق التي خرجت منها فصائل المعارضة في حي القدم جنوبي دمشق، خلال هجوم بدأه عقب خروج الأهالي والمقاتلين من المنطقة في اليومين الماضيين.

وبحسب ما ذكرت “أعماق”، سيطر مقاتلو تنظيم “الدولة” على مواقع واسعة في حي القدم، بينها أجزاء من حي الماذنية وكامل حي العسالي الملاصق لمناطق سيطرته، وقتلوا قرابة 40 عنصرًا من قوات الأسد.

وأوردت وسائل إعلام النظام السوري أن مواجهات عسكرية تدور بين قوات الأسد والتنظيم في حي القدم حتى اليوم، وسط قصف جوي يستهدف مواقع الأخير في منطقة الحجر الأسود.

وكانت صفحات موالية قد نعت، أمس الثلاثاء، مقتل 12 عنصرًا من مخابرات النظام السوري خلال المعارك الدائرة في حي القدم.

وأعلنت الصفحات أسماء العناصر، وقالت إنهم ينتمون لـ “مجموعة المزروع” التي تتبع لفرع “215 مخابرات- سرية المداهمة”، وقتلوا ضمن المواجهات العسكرية.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك.

ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي) ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.

–