العراق لن يسمح بعملية عسكرية تركية على أراضيه
رد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، على التصريحات التركية بخصوص إطلاق عملية عسكرية ضد “حزب العمال الكردستاني” في أراضيه.
وقال الجعفري في أثناء استقبال وكيل وزير الخارجية التركية، أحمد يلدز، اليوم، الأربعاء 21 من آذار، إن “العراق لن يسمح بوجود أي قوات على أراضيه تقوم بعمليات عسكرية في أي دولة من دول الجوار”.
وبالرغم من حرص الجعفري على عمق العلاقات العراقية- التركية، رفض “رفضًا قاطعًا” خرق القوات التركية للحدود العراقية، وأكد مجددًا على ضرورة انسحاب القوات التركية من معسكر بعشيقة.
ويأتي التصريح العراقي ردًا على إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإمكانية شن عملية عسكرية ضد “حزب العمال”، الذي تعتبره أنقرة “منظمة إرهابية”، في سنجار شمالي العراق، على غرار عملية “غصن الزيتون” شمالي حلب ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وكان وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، قال لوكالة “CNNTURK” في 8 من آذار الحالي، إن “العراق وتركيا سينفذان عملية مشتركة عبر الحدود ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني شمالي العراق”.
وأضاف الوزير التركي أن العملية قد تبدأ بعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في 12 من أيار المقبل.
وتحاول تركيا التحرك عسكريًا ضد الحزب، الذي يتخذ الشمال العراقي مقرًا له، عقب انتهاء عملية “غصن الزيتون” في عفرين.
وتأسس “حزب العمال”، في 27 من تشرين الثاني 1978، بطريقة سرية على يد مجموعة من الطلاب بينهم، عبد الله أوجلان، الذي اختير رئيسًا للحزب، قبل أن تعتقله تركيا في 1999 وتسجنه مدى الحياة.
ونشطت عمليات الحزب العسكرية، ضد تركيا منذ 1984، تخللتها مفاوضات بين الطرفين لوقف إطلاق النار لكن دون جدوى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :