في اليوم الدولي للسعادة.. ست دول أتعس من سوريا
يرتبط اختيار يوم 20 آذار من كل عام، كيوم دولي للسعادة، بحدث فلكي يتكرر مرتين في السنة، وهو الاعتدال الشمسي.
وتتزامن الاحتفالية مع عبور الشمس لخط الاستواء، والتي تحدث في 20 آذار، و23 أيلول من كل عام، وفق صحيفة “ذا صن” البريطانية.
واقترح الفكرة مستشار خاص في هيئة الأمم المتحدة، يدعى جايمي إيلين، لأول مرة عام 2011، ووافقت عليها الدول 193 الأعضاء بالأمم المتحدة بالإجماع، ونالت دعمًا من الأمين العام السابق، بان كي مون.
ودخلت الاحتفالية بالروزنامة الرسمية للأمم المتحدة، وأصبحت مناسبة للإعلان عن الأهداف الدولية للقضاء على الفقر، وتحقيق المساواة، وما يتعلق بها من خطط التنمية المستدامة.
وبالرغم من أن الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة جرى عام 2011، إلا أن القرار تم تبنيه عام 2012، وجاء فيه أنه على السياسيين حول العالم ضمان تحقيق السعادة والرخاء للإنسان.
وكان بان كي مون الذي أيد قرار إنشاء يوم دولي للسعادة، قد اشتهر في الأوساط السورية بـ “قلقه” من الأحداث الجارية في البلاد، ما أثار سخرية السوريين، كونه لم يسهم بشكل حقيقي بالحد من معاناتهم.
وأصدرت شبكة حلول التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة، تقريرها السنوي حول مؤشر السعادة العالمي قبل أيام، والذي احتلت فيه سوريا نهاية التصنيف بالمرتبة 150 من أصل 156 دولة شملها التقييم في الفترة بين عامي 2015 و2017.
وسبق لسوريا أن احتلت المرتبة ما قبل الأخيرة ضمن مؤشر السعادة العالمي الصادر عام 2013، حين تلتها السنغال.
أما في العام 2018 فقد ظهرت ست دول أتعس من سوريا، هي رواندا واليمن وتنزانيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وبوروندي.
ويعتمد مؤشر السعادة العالمي في تقييمه لأسعد الشعوب على معطيات عدة ترتبط بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والرعاية الاجتماعية ومتوسط الأعمار والحريات الاجتماعية والكرم وغياب الفساد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :