فصائل “الجيش الحر” تتوسع جنوبي عفرين

  • 2018/03/20
  • 4:24 م
عناصر من الجيش الحر في قرية مريمين شمالي عفرين - آذار 2018 (رويترز)

عناصر من الجيش الحر في قرية مريمين شمالي عفرين - آذار 2018 (رويترز)

توسعت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا جنوبي مدينة عفرين، وسيطرت على قرى جديدة من “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وأعلنت غرفة عمليات “غصن الزيتون” اليوم، الثلاثاء 20 آذار، السيطرة على قرى: الباسوطة، عين دارة، كرزيحلة، قاضي ريحلة في إطار العمليات التي تسعى من خلالها تأمين مركز عفرين بشكل كامل.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن الفصائل العسكرية تتجه حاليًا للسيطرة على الجيب المتبقي في يد “الوحدات” بمحاذاة ريف حلب الغربي، والذي يضم حوالي 15 قرية.

ولم تعلّق القوات الكردية على تقدم الفصائل، إلا أنها نشرت تسجيلًا مصورًا أظهر تدمير دبابة للجيش التركي أمس بصاروخ مضاد للدروع في ناحية بلبلة شمالي عفرين.

ويأتي التقدم الحالي بعد تأمين مركز عفرين بشكل كامل من الجهتين الشمالية والغربية، عقب السيطرة عليه بشكل كامل أول أمس الأحد.

وفي بيان لـ “الوحدات” نشرته أول أمس، بررت فيه انسحابها من مركز عفرين والمناطق المحيطة بها للحفاظ على حياة المدنيين، لكنها هددت باستمرار العمليات العسكرية لها على الجهة الجنوبية للمركز.

وشهدت الخريطة العسكرية لمنطقة عفرين في الأيام الماضية متغيرات جذرية، فرضها التقدم السريع الذي حققته الفصائل، بتقطيع المنطقة إلى ثلاثة جيوب ومحاصرة مركز المنطقة، الذي دخلته في عملية استمرت ساعات فقط، فجر الأحد 18 من آذار.

واتبع “الجيش الحر” خطة شابهت السيناريوهات العسكرية المطبقة من أطراف أخرى في سوريا، وطُبقت أخيرًا في الغوطة الشرقية، فالعمل العسكري بدأ على أكثر من محور، وصولًا إلى تقطيع المساحة الجغرافية، للسيطرة عليها بأقل التكاليف.

وفي حديث أمس مع الناطق باسم “الفرقة التاسعة” في “الجيش الحر”، النقيب أنس حجي يحيى، قال إنه لا شيء واضح بخصوص التوجه بعد الانتهاء من السيطرة على كامل منطقة عفرين.

وحدد حجي يحيى ثلاث وجهات قد تسلكها الفصائل متمثلة بإدلب وتل رفعت ومنبج، مرجحًا أن تكون الأخيرة هي الوجهة في المرحلة المقبلة.

خريطة السيطرة في عفرين شمالي حلب – 20 آذار 2018 (Livemap)

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا