حوّل خبراء الطائرات دون طيار “درون” إلى ألعاب للأطفال، عبر استخدام تقنية شبيهة بألعاب “ليغو” (المكعبات).
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فقد ربط الخبراء بين مجموعة من طائرات “درون” بالمستشعرات، وأجهزة أخرى مسؤولة عن تحقيق التوازن تدعى “جيروسكوب”.
ويمسك الأطفال بجهاز تحكم عليه أشكال وألوان مثل المكعبات، وحين يقومون بتغيير تصميمها، تجسد طائرات “درون” هذه التغييرات في الهواء.
ومن الممكن أن تأخذ ألعاب من هذا النوع التعليم التطبيقي والتجريبي إلى مستوى جديد، لا سيما إذا استخدمت في دروس أطفال المدارس عن الفيزياء.
ومن الأمثلة المطروحة هو تشكيل نموذج ثلاثي الأبعاد لكواكب المجموعة الشمسية وحركتها، ليحصل الأطفال بذلك على فرصة فريدة لفهم آلية الحركة في الفضاء.
وإذا جرى العمل على تطوير هذا النوع من الألعاب فإنها قد تغير مستقبل التسلية والعلم في نفس الوقت.
وتستخدم الطائرات دون طيار بشكل متزايد لتقديم عروض أو مؤثرات خاصة في مجالات مختلفة من الفن، وبلغت السوق المتنامية لاستثمارها في مجال الترفيه 8.8 مليار دولار.
واستخدمتها الصين مؤخرًا في مهرجان “فانوس”، لتقديم عروض ضوء متقنة عوضًا عن استخدام المفرقعات والألعاب النارية المضرة للبيئة.
وطارت 500 طائرة “درون” في تشكيلات متعددة ومختلفة، ورسمت رموزًا وحروفًا باللغة الصينية.
وفي شباط الماضي، استخدمت دار “دولتشي أند غابانا” للأزياء الفاخرة، طائرات “درون” لعرض حقائب اليد، عوضًا عن عارضات الأزياء المحترفات خلال أسبوع الموضة في ميلانو، وهو العرض الأول من نوعه في العالم.