الجامعة العربية تحدد قمتها المقبلة في الرياض
حددت الجامعة العربية موعد قمتها منتصف نيسان المقبل في العاصمة السعودية.
وأعلن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء 20 من آذار، أن القمة العربية بنسختها الـ 29 ستعقد في العاصمة السعودية.
وعقد مجلس الجامعة على مستوى القمة دورته العادية الـ 28 في المملكة الأردنية الهاشمية بين 23 و29 من آذار العام الماضي.
وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية، أحمد قطان، أعلن في السابع من آذار الحالي، تأجيل انعقاد القمة العربية في الرياض، في ختام أعمال الدورة الـ 149 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، على اعتبار أنها متزامنة مع الانتخابات الرئاسية في مصر 26 و27 و28 من الشهر نفسه.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الأمين العام قوله إن الأمانة العامة تلقت إخطارًا رسميًا من حكومة المملكة بذلك.
وأضاف أن “اجتماع القمة تسبقه عدة اجتماعات تحضيرية على نحو ما جرت عليه العادة اعتبارًا من 9 من نيسان المقبل”، لافتًا إلى “إبلاغ الدول الأعضاء بتاريخ انعقاد القمة”.
وعبّر الزعماء العرب في القمة الماضية، عن دعمهم للحل السياسي في سوريا، وللحكومة الشرعية في اليمن، وتحقيق مصالحة وطنية في ليبيا، إضافة إلى دعمهم للجهود الرامية إلى هزيمة “الإرهاب” في كل مكان.
والتقى الوفد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أعضاء وفد “هيئة التفاوض العليا” في المعارضة السورية في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، 12 آذار الجاري، ثم ناقش الوفد في الرياض، التي تحتضن القمة، الزيارات الدولية التي أجراها خلال العام الحالي.
ووفق وسائل إعلام مصرية، أدان أبو الغيط التصعيد العسكري المكثف في الغوطة الشرقية، والذي خلف أكثر من 700 ضحية بين المدنيين، وتقسيم قوات الأسد الغوطة إلى ثلاث مناطق (دوما- حرستا- القطاع الأوسط).
وأعرب الأمين العام عن دعم الجامعة العربية للمسار الذي تقوده الأمم المتحدة في جنيف، داعيًا إلى “ضرورة تحمل كل الأطراف لمسؤولياتها الوطنية، للوصول إلى حل سياسي يضمن الحفاظ على سوريا الموحدة المستقلة ذات السيادة”.
وبحسب ما قال عضو “الهيئة” فراس الخالدي لعنب بلدي، تمحور اللقاء حول الوضع في الغوطة، والدفع لتنفيذ القرارات الدولية، إضافة إلى العمل على عودة الدور العربي لدفع العملية السياسية، “بما يحقق مطالب الشعب السوري ويوقف القتل”.
وأكد أن “هناك بعض الأمور توافقنا عليها مع الأمين العام”، مردفًا “كان بيان جامعة الدول العربية واضحًا في ذلك”.
ولفت إلى أن وفدًا من “هيئة التفاوض” كان في الجزائر لبحث التحرك العربي، مشيرًا إلى “تحركات مع كل الدول العربية وغير العربية لتشكيل الضغط”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :