بدأت قوات الأسد بالتجهيز لهجوم محتمل في مدينة تل رفعت شمالي حلب، وسط مطالب لفصائل “الجيش الحر” في عفرين بالتحرك.
وذكرت حسابات موالية للنظام وشبكات محلية من حلب اليوم، الثلاثاء 20 من آذار، أن قوات الأسد بدأت تحشد قرب تل رفعت، متحدثة عن وصول العشرات من المقاتلين والميليشيات مع آلياتهم الثقيلة إليها.
https://twitter.com/24Aleppo/status/975784025897029633
وكان النقيب أنس حجي يحيى، الناطق باسم “الفرقة التاسعة قوات خاصة”، قال لعنب بلدي قبل أيام، إن العمل العسكري متوقف على محاور مرعناز، التابعة لاعزاز وتل رفعت والمنطقة بالكامل “بتوجيهات تركية”.
وأكد “أخذ الاحتياطات في المنطقة”، مستدركًا “لكن لا يمكننا التحرك العسكري في حال لم تأتنا التوجيهات”.
وقالت الصفحات المحلية في حلب إن القوة العسكرية التابعة للنظام تمركزت في قريتي نبل والزهراء المجاورتين للمدينة.
وفي بيان صدر أمس عن غرفة عمليات “أهل الديار”، التي تضم مقاتلين من أبناء تل رفعت، طالبوا من المشاركين في عملية “غصن الزيتون”، التي أطلقتها تركيا في 20 من كانون الثاني الماضي، بالتوجه “لتحرير ديارنا المحتلة في ريف حلب الشمالي”.
واعتبرت “أهل الديار”، التي نفت عمليات متكررة ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في تل رفعت، أن مقاتليها قدموا التضحيات ضمن “غصن الزيتون”، مؤكدة جاهزيتهم للمشاركة.
وقال عبد الغني شوبك، الناطق الرسمي باسم الغرفة، في حديثه لعنب بلدي، إن هناك إمكانية لبدء المعركة.
إلا أنه لم يذكر تفاصيل أخرى حول موعد التحرك.
وتحدثت مصادر موالية للنظام قبل أكثر من أسبوع، عن تسلم قوات الأسد كلًا من: كيمار، الزيارة، برج القاص، باشمرا، باصوفان، دير الجمال، تل رفعت، قرية ومطار منغ.
بينما توقع البعض أن تضم المنطقة نقاط مراقبة، تنتشر فيها قوات الأسد برعاية روسية.
ولم يتحرك “الجيش الحر” نحو تل رفعت، إلا أنها من بين ثلاث وجهات محتملة، إلى جانب كل من منبج ومحافظة إدلب، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية من “غصن الزيتون” لعنب بلدي.
–