القنصلية السورية في اسطنبول تفرض رسومًا إضافية على المراجعين

سوريون أمام القنصلية السورية في اسطبنول (إنترنت)

camera iconسوريون أمام القنصلية السورية في اسطبنول (ناشطون)

tag icon ع ع ع

فرضت القنصلية السورية في مدينة اسطنبول بتركيا رسومًا إضافية على المراجعين السوريين الراغبين بإصدار وثائق رسمية أو تجديد جوازات.

وتبلغ قيمة الرسوم الإضافية 31.5 ليرة تركية (8.5 دولار) تحت بند ” لقاء خدمات” تدفع في حساب القنصلية في البنك.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 20 من آذار، فإن البنك علّق ورقة كتب عليها “الرجاء من الإخوة السوريين دفع مبلغ 31.5 ليرة للقنصلية السورية لقاء خدمات”.

ولاقت الرسوم الإضافية استياءً وتذمرًا من قبل المراجعين، معتبرين أنها لرفد “جيوب” الموظفين في القنصلية.

وكان مجلس الشعب السوري أقر، في كانون الثاني الماضي، قانونًا جديدًا حدد خلاله رسوم الأعمال القنصلية للسوريين خارج البلد، بـ 25 دولارًا أمريكيًا.

ورقة ملصقة داخل "IC bank" تتضمن طلب دفع 31.5 ليرة تركية من السوريين لقاء خدمات - 20 آذار 2018 (عنب بلدي)

ورقة في “IS bank” تتضمن طلب دفع 31.5 ليرة تركية من السوريين لقاء خدمات – 20 آذار 2018 (عنب بلدي)

ويتوافد آلاف السوريين المقيمين في تركيا، من جميع الولايات إلى القنصلية في اسطنبول، للحصول على وثيقة جواز السفر، وتسيير معاملاتهم الأخرى.

ويعاني المراجعون من إخراج أي وثيقة من القنصلية، وخاصة فيما يتعلق بجوازات السفر التي أصبحت من أغلى الجوازات في العالم وتجدد كل سنتين، رغم أنها من أسوئها من حيث الدول التي يمكن للمواطن الدخول إليها.

ويبلغ رسم تجديد الجواز العادي خارج سوريا 300 دولار، مضافًا إليها رسوم البلد، في حين يبلغ رسم المستعجل 800 دولار، ما يجعل رسم استصدار الجواز السوري للمغتربين خارج سوريا هو الأعلى في دول العالم.

وعمد بعض السوريين في الفترة الأخيرة إلى إرسال جوازاتهم إلى داخل سوريا لتجديدها، عبر أحد أقاربهم من الدرجة الأولى، بسبب رسوم حجز المواعيد في القنصلية التي تصل إلى 300 دولار، وسط اتهام سماسرة الحجز بالتعاون مع موظفين داخل السفارة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة