دمشق ضمن أسوأ ثلاث مناطق للعيش في العالم
احتلت دمشق وصنعاء وبغداد مراتب متأخرة في قائمة الشرق الأوسط، ضمن مسح عن أفضل مدن للعيش في العالم.
وشمل المسح 231 مدينة، كان ترتيب دمشق منها 225، وصنعاء 229، وبغداد 231، وفق ترجمة عنب بلدي للمسح الذي أجرته مؤسسة “ميرسر” العالمية للاستشارات، والمنشور اليوم الثلاثاء 20 من آذار.
وهذه السنة العاشرة التي تصنف فيها بغداد كأسوأ مكان للعيش، بسبب الصراعات الدامية التي عانت منها منذ الغزو الأمريكي لها عام 2003.
في حين تراجعت مستويات المعيشة في دمشق وصنعاء بعد اندلاع ثورتين في كلا البلدين، تحولتا إلى حربين، وجعلت منهما ساحة لتصفية الصراعات الدولية، بين إيران والسعودية وأمريكا وروسيا وتركيا وعدة دول أوروبية أخرى.
وتربعت دبي على رأس قائمة الشرق الأوسط بمرتبة عالمية تصنيفها 74، في حين احتلت فيينا رأس التصنيف لجودة العيش.
وهذه السنة التاسعة التي تحافظ فيها العاصمة النمساوية فيينا على الصدارة، لتمتعها ببيئة ثقافية حيوية، وشبكة شاملة للرعاية الصحية وأسعار مناسبة للسكن.
واعتمد المسح على معايير تتعلق بالاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم ومعدلات الجريمة والاستجمام والنقل.
ويساعد المسح الشركات والمؤسسات على تحديد بدلات التعويض وبدلات صعوبة العيش للعاملين الدوليين، وفق ما ورد على وكالة “رويترز”.
ومن بين الدول العشر الأولى، توجد ثلاث مدن ألمانية، وثلاث سويسرية، ومدينة نيوزيلندية وكندية وأسترالية، ما أعطى أوروبا المراتب الثماني الأولى.
وتعمل مؤسسة “ميرسر” على تقديم مشورة وحلول مبنية على التكنولوجيا، لتلبية احتياجات الصحة والثروة والمهنية لقوى عاملة متغيرة حول العالم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :