مصادر موالية تنشر أسماء قتلى الغوطة.. بينهم 39 روسيًا

camera iconعناصر من قوات الأسد ضمن معارك الغوطة الشرقية - 9 آذار 2018 (وسيم عيسى)

tag icon ع ع ع

نشرت مصادر وصفحات موالية للنظام السوري أسماء أكثر من 500 قتيل لقوات الأسد في معارك الغوطة الشرقية، بينهم 39 جنديًا روسيًا.

وذكرت شبكات إخبارية وصفحات في مواقع التواصل، بينهما “شبكة أخبار الساحل” اليوم، الثلاثاء 20 من آذار، أن الأسماء المنشورة قتل أصحابها في الغوطة، منذ مطلع العام الحالي وحتى منتصف آذار.

ولا تصدر عادة تصريحات رسمية بخصوص أعداد القتلى، كما لم تعترف روسيا بمقتل أي من جنودها في الغوطة، سوى 33 عسكريًا، قالت إنهم قتلوا خلال هبوط طائرة في قاعدة حميميم العسكرية، مطلع الشهر الحالي.

وتشهد الغوطة عمليات عسكرية مستمرة على الأرض، بعد فصلها من قبل قوات الأسد إلى ثلاثة جيوب (دوما، حرستا، القطاع الأوسط)، بينما أمهل النظام وروسيا “أحرار الشام” ساعات لإخلاء حرستا بموجب اتفاق، أمس.

كما قتل فيها أكثر من ألف شخص خلال الحملة العسكرية على المنطقة، وفق منظمات حقوقية.

وأظهرت الأسماء أن من بين القتلى أكثر من 100 ضابط، تتنوع رتبهم بين لواء وعميد وعقيد ورائد ونقيب وملازم أول وملازم، إلى جانب صف ضابط وعناصر مجندين.

بينما ضمت رتب القتلى الروس المنشورة ضمن القتلة: ألوية وجنرالات ورتبًا عسكرية أخرى.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية للنظام السوري في بداية الحملة، حددت التشكيلات العسكرية المقرر مشاركتها في معركة الغوطة بداية بثمانية.

وسمّت المصادر الموالية كلًا من: “قوات النمر، القوات الخاصة الـ 14، الفرقة المدرعة الأولى، الفرقة الرابعة، الفرقة المدرعة التاسعة، والألوية في الحرس الجمهوري 104 و105 و106”.

وألحقت بالتشكيلات ميليشيات عشائرية وأخرى موالية للنظام خلال الأيام الماضية.

وكانت فصائل الغوطة أعلنت خلال الأيام الماضية، عن قتل العشرات من قوات الأسد خلال كمائن نفذت في أكثر من منطقة.

ونزح الآلاف من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، خلال الأيام الماضية، وتجاوز العدد 79 ألفًا، وفق مركز المصالحة الروسية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة