قوات الأسد تستهدف نقطة مراقبة تركية شمالي حلب
استهدفت قوات الأسد نقطة مراقبة تتمركز فيها قوات تركية وفصائل “الجيش السوري الحر”، في ريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 20 آذار، إن القصف استهدف النقطة السابعة في جبل مدينة عندان شمالي حلب مساء أمس.
ودخل رتل تركي لتثبيت نقطة المراقبة السابعة في الشمال السوري، السبت الماضي، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع مؤخرًا وضم محافظة إدلب وما حولها.
وقال حينها مراسل عنب بلدي في ريف حلب، إن قرابة 100 آلية عسكرية دخلت من معبر كفرلوسين إلى جبل عندان شمالي حلب، مشيرًا إلى أنه مؤلف من آليات عسكرية دبابات و “BMP” وجرافات وناقلات جند وسيارات “بيك آب”.
ووفق المصادر العسكرية فإن أكثر من 40 صاروخ غراد، سقطت قرب النقطة، مصدرها قوات الأسد المتمركزة في منطقة حندرات القريبة منها.
وأكدت أنه “لا أضرار إثر استهداف قوات الأسد لنقطة المراقبة”.
وتكررت التصريحات التركية فيما يخص محافظة إدلب، منذ مطلع 2018 الحالي، كان آخرها على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، وقال إن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانة.
وانتشرت تركيا في سبعة مراكز، إلى جانب ثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، ونقطة في تلة العيس جنوبي حلب، بالإضافة إلى نقطتان في تل الطوقان ومحيط معرة النعمان شرقي إدلب.
ونشرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، دفاعات جوية وصواريخ مضادة للطيران على طول خط الجبهات العسكرية في ريفي حلب وإدلب، بحسب ما قال قيادي في قوات الأسد لوكالة “رويترز”، شباط الماضي.
ومطلع الشهر نفسه، قتل جندي تركي وجرح خمسة آخرون إثر استهداف مباشر لنقطة مراقبة خلال عملية تثبيتها في محافظة إدلب، وفق التلفزيون التركي الرسمي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :