انفجرت سيارة مفخخة في ريف مدينة جرابلس الجنوبي شمالي حلب، وأدت إلى مقتل مدني وسقوط جرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 19 من آذار، أن سيارة مفخخة استهدفت حاجزًا لـ”الجيش الحر” في قرية خوليت العون بالقرب من جرابلس.
ولم تتبن أي جهة الانفجار الذي استهدف حاجز الفصائل العاملة في المنطقة، إلا أن المراسل أشار إلى اتهامات لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في الوقوف وراء الحادثة.
واعتبرت مصادر عسكرية في حديث لعنب بلدي أن السيارة مرت من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في منبج قبل دخولها إلى جرابلس.
ويأتي انفجار المفخخة بعد عشرة أيام من انفجار سيارة مماثلة على حاجز لـ”الشرطة الوطنية” في مدخل مدينة جرابلس، وقتلت حينها تسعة مدنيين وعشرة جرحى.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة.
ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى “قسد”، والتي تتهم أيضًا فصائل “الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية، وآخرها في شباط الماضي داخل مدينة القامشلي.
وتأتي المفخخة بعد يوم من سيطرة فصائل “الجيش الحر” على مدينة عفرين بالكامل، وسبقها انسحاب قياديين وعناصر من “الوحدات” بشكل كامل من المنطقة.
وكانت عنب بلدي أوضحت في تحقيق سابق بعنوان “شمال حلب ليس منطقة آمنة.. احذروا المفخخات” الطرق التي تدخل بها السيارت المفخخة والانتحاريون إلى ريف حلب، من خلال مقاطعة المعلومات مع عدد من القياديين.
وأوضح القياديون العسكريون في “الجيش الحر” أن من أبرز الأسباب “الضعف الأمني على الحواجز”.
–