إعفاء فلسطينيي سوريا من تحديث بياناتهم للحصول على المساعدات
أعفت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اللاجئين في سوريا من شرط تحديث بياناتهم للاستفادة من المساعدات الغذائية والمالية من المنظمة.
وجاء ذلك بعد جدل كبير أحدثه قرار الوكالة، في 5 من آذار الحالي، حين طلبت من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تحديث بياناتهم وفق شروط “صعبة”، وفق ما قالت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين حينها.
وبحسب “أونروا”، فإن الهدف من هذا الإجراء هو تحديث بيانات الإقامة وعنوان السكن الحالي للعائلات الفلسطينية، من أجل تسهيل عملية استلامهم للمساعدات المالية والغذائية من أقرب نقطة لعنوان السكن الحالي.
ومن الأوراق التي طلبتها الوكالة لتحديث البيانات عقد ملكية المنزل الأصلي أو عقد الإيجار الأصلي، وبطاقة تعريف صادرة عن الحكومة، ومحضر استضافة ساري المفعول، وموافقة أمنية للسكن، وسند اقامة حديث، وفاتورة هاتف حديثة باسم صاحب العلاقة.
وتراجعت الوكالة عن قرارها بعد اتفاق مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، بغرض تخفيف الأعباء عنهم وعدم تحميلهم فوق قدراتهم، كون العديد منهم لا يملكون أوراقًا ثبوتية.
وستكتفي وكالة “غوث” بالتبليغ الشفوي عن أماكن سكن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لاستلام المساعدات العينية.
وتشير الإحصائيات الأممية إلى أنه من أصل 560 ألف لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في سوريا قبل عام 2011، بقي حوالي 450 ألف لاجئ، وسط تحذيرات من أن ما يزيد على 95% منهم بحاجة للمساعدات الإنسانية، فضلًا عن 43 ألفًا عالقين في أماكن محاصرة يصعب الوصول إليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :