تقرير أممي يحذر من “خطر العطش المتنامي”

  • 2018/03/19
  • 6:36 م

انخفاض منسوب المياه في سدي جيران والروم في السويداء - 27 شباط 2018 (عنب بلدي)

توقع تقرير عالمي للأمم المتحدة عن تنمية الموارد المائية، زيادة الطلب على المياه بحلول عام 2050، بسبب تزايد عدد سكان العالم.

ودعا التقرير الحكومات والشركات للاستفادة بشكل أكبر من الطبيعة، لتوفير ما يكفي من مياه للشرب وري المحاصيل وتوليد الكهرباء وغيرها، وفق ما أفادت وكالة “رويترز”، اليوم الاثنين 19 من آذار.

ونادى التقرير بزيادة المساحات الخضراء في المدن والحفاظ على المستنقعات والزراعة بأساليب تحافظ على صحة التربة.

وأشار التقرير إلى أن الحلول المستندة إلى الطبيعة تساعد كذلك في حماية البشر من الفيضانات والمجاعة والتهديدات المتعلقة بالمياه.

وحذر التقرير من أن ارتفاع درجة حرارة الكوكب من العوامل المؤثرة في هذه القضية، فيما تتراجع جودة إمدادات المياه وصلاحيتها.

ومن بين الحلول التي اقترحها التقرير زيادة الاستثمار في حماية الأنظمة البيئية التي تعيد تدوير المياه، والحد من الإنفاق على السدود الإسمنتية لحجز مياه السيول أو محطات معالجة مياه الصرف الصحي.

وحذرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، أودري أزولاي، والتي نسقت إعداد التقرير، من أن خمسة مليارات إنسان سيعيشون في مناطق تتصف بضعف الموارد المائية بحلول عام 2050، في حال لم نفعل شيئًا.

وأوصى التقرير بضرورة العمل مع الطبيعة لا ضدها، لرفع كفاءة استخدام المياه وفعاليته من ناحية التكاليف وجعله أنفع لصحة الإنسان وللبيئة.

وفي حال استخدام ممارسات صديقة للبيئة لإدارة المياه، فإن الإنتاج الزراعي يمكن أن يزيد قرابة 20% على مستوى العالم، بحسب تقديرات تبناها التقرير.

وتحتاج توصيات التقرير إلى إرادة سياسية على مستوى العالم، كون الأساليب التي يدعو إليها قد تتعارض مع المصالح التجارية والصناعية للشركات في القطاع الخاص.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية