مقتل أول بريطانية في عفرين
قتلت البريطانية آنا كامبل إلى جانب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على يد فصائل “الجيش الحر” في عفرين.
ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “تيلغراف” البريطانية اليوم، الاثنين 19 من آذار، عن والد كامبل قوله إنها قتلت إثر غارة جوية تركية في عفرين، قبل أربعة أيام، بعد أن وصلت إلى سوريا سابقًا كمتطوعة مع “وحدات حماية المرأة YPJ”.
وبدأت تركيا عملية عسكرية ضد “الوحدات” في 20 من كانون الثاني الماضي، عمادها فصائل “الجيش الحر”، وقصف مناطق مختلفة من عفرين إلى جانب التقدم الواسع على الأرض، وصولًا إلى السيطرة على كامل المدينة ومحيطها، أمس.
وتضم “الوحدات” في الوقت الحالي بريطانيين وأمريكيين، ومقاتلين من جنسيات عربية “يواجهون الإرهاب”، وفق قيادتها، التي تدعو بشكل مستمر إلى الالتحاق بصفوفها.
وبحسب “تيلغراف” صبغت كامبل (26 عامًا) شعرها بالأسود “حتى لا يكشف أنها بريطانية”، وهي المرأة الأولى البريطانية التي تقتل مع “الوحدات”، بعد سبعة رجال قتلوا في وقت سابق.
İngiliz BBC haber kanalı, İngiliz Anna Campbell isimli kadının, Afrin'de terör örgütü YPG'nin kadınlardan oluşan kolu YPJ saflarında öldürüldüğünü duyurdu. pic.twitter.com/c4noQgbNJL
— Son Kale Türkiye (@SonKaleTurkiye2) March 19, 2018
وقال ديرك، والد كامبل، في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، إن ابنته قتلت عندما كانت تحاول خلق عالم أفضل، مؤكدًا أنه “أخبرها بأنها تعرض حياتها للخطر وحاول إقناعها بالعودة، إلا أنها كانت مصرة على البقاء”.
وتنحدر كامبل من منطقة ليويس شرق مدينة سوسكس.
ويعمل ضمن “وحدات حماية المرأة” قرابة 50 ألف كردي من الرجال والنساء.
ولفت والد البريطانية إلى أنها “انتقلت مع الكرد من مقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية، للدفاع عن مدينة عفرين”.
ونقلت “الغاريان” عن المتحدثة باسم “الوحدات”، نسرين العبد الله، قولها إن مقتل كامبل “كان خسارة كبيرة”، معبرة عن تعازيها لأسرتها “نعدكم أن نتابع الطريق الذي سلكته”.
وقتل المئات من “الوحدات” خلال المعارك في عفرين، وقال الجيش التركي إنه “حيد أكثر من 3600 إرهابي” في إطار العملية التي حملت اسم “غصن الزيتون”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :