صحيفة: 300 طفل مجهول النسب في دمشق
بلغت حالات الأطفال مجهولي النسب المسجلين في سوريا 300 طفل.
وصرح مصدر قضائي لصحيفة “الوطن” المحلية أمس، الأحد 18 من آذار، أن هذه الحالات المسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية، خلال السنوات السبع الأخيرة.
وأضاف المصدر أن الوزارة تستقبل حالة كل شهرين، في إشارة إلى أن هذا العدد قليل مقارنة بما عاشته البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وكانت مسؤولة عن معهد “زيد بن حارثة” للقطاء في دمشق صرحت العام الماضي لصحيفة “تشرين” الحكومية أن المعهد يستقبل ثلاث حالات شهريًا، وأضافت أن سنوات الحرب تسببت بازدياد عدد مجهولي النسب.
وأشارت وقتها إلى أن المعهد لا يستقبل الأطفال الذين يعرف آباؤهم، منوهة إلى أنه ليس بالضرورة أيضًا أن يكون هؤلاء الأطفال نتيجة علاقة غير شرعية، ولكن بعضهم تاه عن أهله، بسبب ظروف النزوح التي عاشها قسم كبير من الناس.
وينظم قانون الأحوال الشخصية السوري قواعد ثبوت النسب للمسلمين وغير المسلمين.
وقالت مصادر قضائية لعنب بلدي إن هذا العدد للأطفال المسجلين لدى وزارة الشؤون الاجتماعية فقط، بينما يوجد أكثر من ذلك بسبب ازدياد حالات الزواج العرفي التي لا تسمح بتسجيل المولود، فيبقى مجهول النسب حتى يثبت الزوج زواجه ونسب الطفل إليه.
ويختار السجل المدني اسم الطفل مجهول النسب، واسم والديه، ونسبته، على أن تبقى هذه المعلومات سرية، إلا إذا طلب القضاء هذه المعلومات.
ويجوز لمن يعثر على طفل مجهول النسب أن يتقدم بطلب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لمنحه رعاية الطفل، بموجب عقد “إلحاق” يتم تجديده سنويًا مع الوزارة، بعد التأكد من توفر الشروط في طالب الإلحاق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :