قتل 11 مدنيًا وأصيب آخرون بقصف جوي بالطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحلفائه على مناطق الغوطة الشرقية.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، الاثنين 19 من آذار، إنها وثقت 11 مدنيًا بينهم أربعة أطفال وثلاث سيدات قتلوا على يد قوات الأسد وروسيا.
وبحسب الشبكة توزع الضحايا على مدن دوما خمسة مدنيين بينهم طفلة وسيدة، وحرستا أربعة مدنيين طفلتان وسيدتان، وعربين مدنيان بينهما طفل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، أن قصفًا جويًا تركز على حرستا وحزة وزملكا وعين ترما ودوما على خلفية مواجهات دائرة على أطراف المدينة من جهة مسرابا.
وشهدت الغوطة الشرقية أمس هدوءًا نسبيًا لأول مرة منذ بداية هجوم قوات الأسد، في 19 من شباط الماضي، وسط مفاوضات بين فصيل “فيلق الرحمن” مع وفد من الأمم المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم فصيل”فيلق الرحمن”، أمس الأحد، إن أبرز نقاط مباحثات الفصيل مع الأمم المتحدة وقف إطلاق النار وتأمين المساعدات الإنسانية للمدنيين وإخراج الحالات المرضية بضمانات أممية.
إلا أن قوات الأسد استأنفت القصف على مناطق الغوطة الشرقية مساءً، ما أدى إلى ضحايا.
وذكرت وكالة “سانا” الرسمية أن ما يزيد على 3500 مدني خرجوا من الغوطة عبر ممر حمورية اليوم.
وكانت قوات الأسد سيطرت على مدينة سقبا وكفربطنا، أمس الأحد، بعد اتفاقات عقدتها مع الأهالي تقضي بخروج المقاتلين ودخول قوات الأسد بشرط بقاء المدنيين بالمنطقة.
–