اتفاق بين لجان أهلية وقوات الأسد في سقبا شرق دمشق

  • 2018/03/18
  • 5:46 م

الدمار الناجم عن الغارات الجوية في مدينة سقبا- 26 شباط 2018 (مركز الغوطة الإعلامي)

سيطرت قوات الأسد على مدينة سقبا بشكل كامل بعد مفاوضات بين ممثلين عن المدينة ووسيط من النظام السوري.

وقالت مصادر محلية لعنب بلدي اليوم، الأحد 18 آذار، إن المفاوضات أفضت إلى انسحاب مقاتلي المعارضة من المدينة ودخول قوات الأسد إليها بشرط بقاء المدنيين.

وبحسب المصادر، دارت مشاورات بين وجهاء من المدينة لضمان بقاء المدنيين، إضافةً إلى الراغبين من الشباب بالبقاء على أن يقوموا “بتسوية أوضاعهم”، ويغادر غير الراغبين بالتسوية باتجاه مدينتي زملكا وعين ترما المجاورتين.

وأعلن النظام سيطرته رسميًا على سقبا، بينما لم يعلق فصيل “فيلق الرحمن” عن الأحداث الدائرة في القطاع الأوسط الذي يسيطر عليه.

وفي حرستا المجاورة، أعطت قوات الأسد المعارضة مهلة للقبول بشروطه والانسحاب من المدينة حتى غد، الاثنين 19 آذار.

وقالت مصادر من المنطقة لعنب بلدي إن لجنة تفاوض خرجت من المدينة إلى دمشق لوضع آلية التفاوض والخروج، وسط وقف العمليات العسكرية في المنطقة.

وذكرت شبكة “صوت العاصمة”، أمس السبت، أن اتفاقًا جرى بين الجانب الروسي و”حركة أحرار الشام”، الفصيل المسيطر على المدينة، ينص على دخول المدينة بهدنة لثلاثة أيام تبدأ من أمس السبت، لتنفيذ بنود “التسوية” كسائر المناطق ريف دمشق التي توصلت لاتفاق مع قوات الأسد وحلفاؤها.

وتمكنت قوات الأسد من فصل مدينة حرستا عن دوما والقطاع الأوسط بعد توغلها بعمق الغوطة من جهتها الشرقية، وسيطرتها على المزارع الفاصلة بين دوما وحرستا غربًا، لتقسم الغوطة إلى ثلاث جيوب.

وتسيطر “حركة أحرار الشام” على مدينة حرستا، بينما يسيطر “جيش الإسلام” على مدينة دوما، ويسطير “فيلق الرحمن” على القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية.

خريطة السيطرة وتوزع المعابر في الغوطة الشرقية – 18 آذار 2018 (عنب بلدي)

 

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا