“الجيش السوري الحر خيارنا” … دفعة معنوية للجيش الحر

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 140 – الأحد 26/10/2014 

الجيش السوري الحر خيارناأطلقت الهيئة السورية للإعلام “الجبهة الجنوبية” حملة “الجيش السوري الحر خيارنا” لتمتد لباقي المناطق السورية، وتهدف إلى التركيز على الدور الإنساني للجيش الحر كونه يمثل إرادة الشعب وخرج من صميم معاناة الشعب السوري.

وذكر أبو عبد الله الحوراني، أحد المسؤولين عن الحملة لعنب بلدي أن الهيئة السورية للإعلام بدأت بالحملة بالتعاون مع عدد كبير من وسائل الاعلام تحت عنوان”الجيش السوري الحر خيارنا” بمشاركة نحو 700 وسيلة إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم إطلاق هاشتاغ “الجيش السوري الحر خيارنا” والتي بدأت فعالياتها في العشرين من شهر تشرين الأول الجاري واستمرت لـ 4 أيام متتالية تناولت في كل يوم منها مبدأ من مبادئ الجيش الحر، منها على سبيل المثال التأكيد على إنسانيته والتزامه بمبادئ ومواثيق الشرعية الدولية، والتأكيد على أهداف الجيش الحر التي خرج لأجلها، ونبذ التطرف والإرهاب.

وأضاف: “الهدف الرئيس من هذه الحملة هو دفعة معنوية للجيش السوري الحر خاصة في ظل ما نلاحظه من محاولات تشويه لسمعة وهيبة الجيش الحر على صعيد الإعلام المعادي للثورة أو من بعض المسيئين ممن حملوا السلاح ونسبوا أنفسهم للجيش الحر إضافة للتأكيد على مبادئه التي خرج لأجلها، من العدالة والالتزام بالمواثيق الدولية والتأكيد على ميثاق الشرف الثوري الذي وقعت عليه أغلب فصائل الجيش الحر”.

وأكد أبو عبد الله أن الدعوة للمشاركة بالحملة وجهت لجميع الفعاليات الاجتماعية والمدنية والعسكرية والسياسية. إذ تم الإعلان عنها قبل أسبوع من انطلاقتها لتصل لأكبر عدد من الناس للتفاعل معها، “طموحنا أن تصل هذه الحملة ويشارك فيها كل السوريين”.

وعن توقيت الحملة في هذا الوقت، قال أبو عبد الله إن الدعوة نابعة منا، وأكبر دليل المشاركة الواسعة بهذه الحملة على صعيد الإعلاميين والشبكات المختلفة.

“هذه الحملة هي وسيلة أو نوع من الدفع المعنوي للجيش الحر لرفع معنويات المقاتلين الذين ضحوا كثيرًا فداء لتحرير وحرية سوريا” ينهي أبو عبد الله.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة