سيطرت فصائل “الجيش الحر” على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وذكرت مصادر عسكرية من عفرين لعنب بلدي اليوم، الأحد 18 آذار، إن الفصائل سيطرت على كامل مدينة عفرين.
وقال الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، إن الفصائل دخلت مدينة عفرين من ثلاثة محاور، وتوغلت في عمق المدينة التي أصبحت محررة بالكامل.
وبدأت تركيا عملية عسكرية تحت مسمى “غصن الزيتون” في 20 كانون الثاني الماضي، وسيطرت على مساحات واسعة من منطقة عفرين، بينما ترفض “الوحدات” تلك العملية وتعتبرها “عدوانًا”.
ونزح العشرات من المدنيين خلال الأيام الماضية نحو مناطق النظام، وتوجه آخرون إلى نقاط سيطرة “الجيش الحر”.
ومنذ فجر اليوم سيطرت الفصائل على الكراج القديم وحيي الأشرفية والجميلية، واستمرت بالتقدم حتى إحكام السيطرة على كامل المدينة.
ووفق حمادين فإن التوغل جرى من الجهات الشمالية والشرقية والغربية، مشيرًا إلى تمشيط الأحياء والشوارع.
وحول التوجه العسكري الجديد في المنطقة، توقع حمادين السيطرة على كامل ناحية المعبطلي اليوم، وهي الوحيدة المتبقية في منطقة عفرين، إلى جانب بعض القرى اعتبرها الناطق الرسمي “ساقطة عسكريًا بحكم حصارها”.
وجاءت السيطرة على عفرين، بعد سلسلة تقدمات للفصائل منذ أمس، وسيطرت على بلدات: عين الحجر الكبير وعين الحجر الصغير وبلدة أومو شمال غربي مدينة عفرين.
إضافة إلى قرى: الأميرية، تتارا، شركان، جقلي جوم، خالطان غربي، في محور شيخ الحديد غربي المدينة، وإلى جانب قريتي جتال قبو وشيخ أوباسي على محور راجو.
وتقدمت الفصائل إلى قرية أشكان شرقي معسكر “النمشة” في محور جنديرس جنوب غربي عفرين، وصولًا إلى سجن عفرين المركزي والمنطقة الصناعية غربي المدينة، ما جعلها على بعد 200 متر من أحياء مركزها.