مبادرة لصيانة وتأهيل حدائق في القامشلي
عنب بلدي – القامشلي
انتهت قبل أيام مبادرة “معًا نحو مجتمعات خضراء”، التي عمل فيها مجموعة من المتطوعين على مدار يومين، لتأهيل وصيانة الحدائق في مدينة القامشلي، ضمن توجه لإعادة الحياة إلى المتضررة والمهملة منها.
مركز “آشتي لبناء السلام” أطلق المبادرة، بمشاركة منظمات مجتمع مدني في القامشلي، بهدف إحياء حديقة في منطقة الآشورية شرقي المدينة، وتضمن اليوم الأول أعمال صيانة وتأهيل، شارك فيها العشرات من المتطوعين في زراعة أنواع مختلفة من الأشجار.
وقالت فيان محمد، من مركز “آشتي” لعنب بلدي، إن المبادرة شملت زراعة 175 شجرة: “مرجان، عفص، سرو، عرائش، ورد جوري”، بمشاركة منظمات من بينها فعاليات اقتصادية، بعد التنسيق مع “هيئة البلديات” ومديرية البيئة ومكتب شؤون المنظمات الإنسانية في القامشلي.
هدفت المبادرة إلى تخفيف التلوث البيئي، الذي ازداد بسبب انتشار مولدات الكهرباء واستخدام الوقود المكرر بطرق بدائية، وفق ما قال المشاركون في المبادرة.
وشاركت المتطوعة في مركز “آشتي” زكا جوش في عمليات التأهيل، وأوضحت لعنب بلدي أن مشاركتها جاءت في سبيل “حماية البيئة”.
ستير قاسم، رئيسة الهيئة الإدارية لشبكة “قائدات السلام”، شاركت في المبادرة كمنظمة مجتمع مدني، وقالت إنها أسهمت، إلى جانب 22 منظمة، بزيادة المساحات الخضراء في القامشلي، مردفةً “نسعى مستقبلًا لصيانة حدائق أخرى”.
وقالت غولبهار محمد، المديرة التنفيذية لمنظمة “بلدنا”، إن مشاركتها جاءت في سبيل الإسهام بتجميل المدينة وتوسيع الغطاء الزراعي لمدينة القامشلي.
عمل مركز “آشتي” منذ أعوام على مجموعة من المشاريع، في إطار نشر رسائل السلام، وفق ما قال المسؤول الإعلامي فيه فواز أوسي لعنب بلدي في وقت سابق، وتضمنت رسومات على جدران بعض الأحياء والمدارس في القامشلي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :