“فيس بوك” تعتذر بعد عرض اقتراحات لمحتوى جنسي

87 مستخدم معظمهم من الولايات المتحدة الأمريكية تم تسريب بيانتهم (انترنت)

camera icon87 مستخدم معظمهم من الولايات المتحدة الأمريكية تم تسريب بيانتهم (انترنت)

tag icon ع ع ع

اعتذرت شركة “فيس بوك” بسبب عرض اقتراحات فيديو ذات محتوى جنسي، في حقل البحث على الموقع التابع لها.

وما إن كتب مستخدمو الموقع من بريطانيا كلمة “فيديو” حتى اقترح عليهم الموقع فيديوهات جنسية وأخرى فيها اعتداء على أطفال، وفق ترجمة عنب بلدي لما نقلته جريدة “الجارديان”، الجمعة 16 آذار.

ونشر مستخدمون احتجاجاتهم بعدة لغات على موقع “تويتر”، وبعد إيقاف ظهور هذه النتائج، استمر المستخدمون بالإبلاغ عن خوارزمية غريبة تعرض عليهم اقتراحات غير مألوفة في الموقع الشهير.

وجاء في بيان الاعتذار الذي نشرته “فيس بوك”، أن التحقيق جارٍ في القضية، وأكد أن الاقتراحات تظهر بناءً على اهتمامات المستخدم، ولا تُعبر بالضرورة عن المحتوى الفعلي للنظام الأساسي في الموقع.

وأكد “فيس بوك” بعدم سماحه لنشر الصور الإباحية الصريحة، والتزامه بإبقاء هذا المحتوى خارج الموقع.

وتعتبر تقنية الإكمال التلقائي للمساعدة في البحث مصدرًا للقلق بالنسبة لشركات التكنولوجيا، وواجه موقع “جوجل” شكاوى مشابهة، بسب ظهور نتائج مثل “اليهود الأشرار”، و”المسلمون السيئون”، على محركه الشهير.

وواجه “فيس بوك” موجة انتقادات عالمية الأسبوع الماضي، بعد أن كشفت “الجارديان” عن استطلاع رأي للموقع، يسأل المستخدمين إذا ما كان من الممكن السماح بنشر صور جنسية للأطفال على “فيس بوك”، في حال وجود أشخاص يرغبون برؤية محتوى من هذا النوع.

لكن “فيس بوك” اعتذر أيضًا، وقال المسؤولون إنهم لا ينوون السماح بعرض صورة كهذه أبدًا، وإن السؤال كان لأهداف أخرى.

وأوضح نائب رئيس الشركة للإنتاج، غاي روزن، أنهم يجرون هذا الاستطلاع لمعرفة رأي المجتمع بسياسات “فيس بوك”، لكن مثل هذه الأنشطة ممنوعة وستبقى كذلك على الموقع.

وأكد روزن تعاون الشركة مع السلطات لمراقبة ومنع نشر محتوى مسيء، لافتًا إلى أن هذا السؤال خاطئ، وكان ينبغي ألا يكون ضمن الاستطلاع.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة