مديرة الاستخبارات الأمريكية مهددة بفقدان منصبها الجديد
طالب مجلس الشيوخ الأمريكي وكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA” بالكشف عن ماضي رئيسته الجديدة، جينا هاسبل، على خلفية اتهامات لها بتعذيب سجناء.
ووفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم، السبت 17 آذار، فإن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي طالبوا برفع السرية التامة عن تفاصيل عمل هاسبل، من منطلق أن “الشعب الأمريكي يستحق معرفة من هم قادته”.
واتهمت تقارير صحفية هاسبل بانتهاكات إنسانية أبرزها الإشراف على تعذيب سجناء في تايلند، حين كانت تشرف على سجن سري هناك، عام 2002.
فيما اتهمها تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي بالمسؤولية عن إدارة برنامج الاستجواب “المكثف” للمتهمين بالإرهاب، وهو ما يرقى إلى درجة التعذيب المحرم دوليًا.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عين جينا هاسبل مديرة لـ”CIA” خلفًا لمايك بومبيو، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، قال السيناتور مارتين هينريش، وهو أحد المطالبين بالكشف عن ماضي هاسبل، “ينبغي ألا تتم مطالبتنا بتأكيد تعيين مرشحة لم تتم مناقشة خلفياتها الماضية علنًا، لأنه بذلك لا يمكننا محاسبتها على تصرفاتها”.
وذكرت تقارير صحفية أمريكية أن ماضي جينا هاسبل قد يفقدها منصبها، في حال أدان مجلس الشيوخ الأمريكي توليها منصب قيادي حساس، كهذا الذي عينها ترامب فيه.
وعملت جينا هاسبل ضابطة في المخابرات الأمريكية المركزية، عام 1985، وشغلت مناصب قيادية عديدة لحين وصولها إلى رئاسة “CIA”، فيما ارتبطت اسمها دائمًا بالسجون السرية.
ورغم ذلك، حظيت هاسبل بتأييد ومديح من قياديين أمريكيين، ووصفها مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق، مايكل هايدن، أنها كانت “خيارًا رائعًا”، وأثنى على “كرامتها ومهنيتها”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :