بدأت قوات الأسد بالتقدم باتجاه مدينة سقبا شرق دمشق، عقب انسحاب مقاتلي فصيل “فيلق الرحمن” منها.
وقالت مصادر عسكرية من الغوطة الشرقية لعنب بلدي اليوم، السبت 17 آذار، إن القوات بدأت بالتقدم بالتزامن مع خروج مدنيين من الغوطة باتجاه الممر الآمن الذي افتتحته قوات الأسد برعاية روسية في مدينة حمورية.
وبحسب المصادر تقدمت القوات من محاور حمورية، ومزارع سقبا- جسرين، عقب انسحاب المعارضة منها.
ونقلت شبكة “دمشق الآن”، الموالية للنظام، عن مصدر ميداني أن القوات سيطرت على 40% من سقبا وسط انسحاب المعارضة إلى بلدة حزة.
وسيطرت القوة المهاجمة، أمس الجمعة، على بلدتي جسرين وحمورية بعد اشتباكات دارت في المنطقة.
وتستغل خروج المدنيين من الغوطة الشرقية باتجاه الممر الآمن الذي افتتحته وتتقدم في أحياء المدينة.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” أن القوات تتقدم انطلاقًا من جسرين باتجاه كفربطنا غربًا، بعد مواجهات مع المجموعات “المسلحة” المنتشرة في المنطقة.
ويتزامن مع قصف مكثف يستهدف مدينة عربين وعين ترما وزملكا.
وذكرت منظمة “الدفاع المدني” بالغوطة الشرقية أن عشرات الإصابات وقعت نتيجة استهداف قوات الأسد مدينة عين ترما بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ، وعملت فرقها على إخلاء الإصابات من المنطقة.