ضحايا بقصف استهدف عين ترما شرق دمشق

  • 2018/03/17
  • 3:42 م

ضحايا جراء القصف الجوي على بلدة مديرا في الغوطة الشرقية - 27 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

قتل ستة أطفال وسيدة بقصف جوي استهدف مدينة عين ترما في الغوطة الشرقية شرق دمشق.

وقال المكتب الإعلامي لحي جوبر بدمشق اليوم، السبت 17 آذار،  إن سبعة أطفال ووالدتهم قتلوا بغارات روسية استهدفت عين ترما.

وتواصل قوات الأسد استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالتزامن مع عملياتها العسكرية على المنطقة منذ بداية الحملة على الغوطة الشرقية، في 19 شباط 2018.

وذكرت مديرية “الدفاع المدني” في دمشق وريفها أنها عملت على إخلاء عشرات الإصابات في مدينة عين ترما جراء الغارات الجوية بالطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحلفاؤه.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس، السبت 17 آذار، مقتل 81 مدنيًا في الغوطة أمس الجمعة، بينهم امرأة، جراء القصف الجوي من الطيران الروسي على مدن وبلدات مختلفة.

وتوزعت الحصيلة على بلدة كفربطنا التي قتل فيها العدد الأكبر 61 مدنيًا، إلى جانب بلدة زملكا 11 مدنيًا، ومدينتي حرستا وسقبا وبلدة حزة.

ويعترف النظام السوري بالقصف الجوي والمدفعي اليومي على الغوطة، لكنه يقول إنه يستهدف مواقع “جبهة النصرة” في المناطق التي تنتشر فيها.

وحققت قوات الأسد في الأيام الماضية تقدمًا واسعًا على حساب الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة، وتمكنت من تقسيم الغوطة إلى ثلاثة جيوب: حرستا، دوما، القطاع الأوسط سعيًا للسيطرة عليهم بشكل كامل.

وكانت قوات الأسد سيطرت على بلدة حمورية عقب “حرب عصابات” دارت فيها، وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد أنها بسطت كامل سيطرتها على بلدة جسرين في القسم الجنوبي من الغوطة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا