آلاف المدنيين ينزحون عن كفربطنا شرق دمشق
يستمر تدفق الآلاف من المدنيين إلى مناطق سيطرة قوات الأسد عبر معبر حمورية الذي افتتحته القوات برعاية روسية.
وقالت مصادر محلية من مدينة كفربطنا لعنب بلدي اليوم، السبت 17 آذار، إن آلاف العائلات خرجت من معبري جسرين وحمورية، بعد اقترابها من الحدود الإدارية لكفربطنا وسيطرتها على مزراع الزور فيها.
ويساق المغادرون إلى مخيم الدوير في عدرا، الذي يصفه ناشطون بأنه “مركز احتجاز جماعي”.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن وتيرة خروج المدنيين من الغوطة الشرقية ازدادت بشكل ملحوظ.
وذكر المركز الروسي، أنه تم توثيق خروج نحو 11 ألف مدني من الغوطة الشرقية، منذ صباح اليوم، عبر الممرات الإنسانية، بعد أن شهدت الممرات أمس الجمعة خروج حوالي 17 ألف شخص، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وجاء في تصريح صحفي للمتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا، ليندا توم، مساء الجمعة 16 آذار، أن التقارير من داخل الغوطة تفيد أن المئات يواصلون الخروج من أحيائهم المحاصرة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة إن ما يتراوح بين 12 و16 ألف سوري غادروا الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية.
ويأتي ذلك عقب التقدم الذي أحرزته قوات الأسد على مناطق تسيطر عليها المعارضة في بلدات حمورية والإفتريس وجسرين وصولًا إلى سقبا وكفربطنا.
وتعيش الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا جوًا وعلى الأرض، منذ شباط الماضي، وفشلت المفاوضات بين النظام وفصيل “فيلق الرحمن” في التوصل إلى حل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :