إيضاحات بشأن حاملي “الدفتر الأزرق” وأذونات العمل في اسطنبول
صدرت إيضاحات عن مديرية الهجرة في اسطنبول، بشأن حاملي إقامة “الدفتر الأزرق” (الإقامات القديمة) وأذونات العمل في الولاية التركية.
ونشر “منبر الجمعيات السورية” مساء الجمعة 16 آذار، إيضاحات حول اجتماع جرى بين المنبر، ومدير الهجرة في اسطنبول، حسين إلغورموش، الأربعاء الماضي.
وقال المكتب الإعلامي في المنبر لعنب بلدي، إن الاجتماع ناقش مواضيع مختلفة، على رأسها إجراءات حصول حاملي “الدفتر الأزرق” على “كيمليك” وحالات لم الشمل وتفاصيل أذونات العمل.
حاملو “الدفتر الأزرق”
ووفق نتائج الاجتماع، يحصل على “كيملك” كل من انتهت إقامته القديمة (الدفتر الأزرق) بسبب جوازه المنتهي، كما يحصل عليها من امتلك الدفتر بين عامي 2014 و2018، وبقي في اسطنبول ولم يسجل أي قيد له في ولاية أخرى، أو لم يسافر إلى سوريا.
ومن لديه “كيمليك” في اسطنبول وزوجته في ولاية أخرى ولديه ولد واحد فقط، يستطيع لم شملهم، أما من لديه أكثر من ولد، فيجب عليه السفر إليهم والاستقرار في الولاية التي يعيشون فيها، وفق المنبر.
وأوضح أن من لديهم الوثيقة المنتهية بالرقم “98”، ولم تحدث بيانتهم لكثرة الضغط، يستطيعون تحديث البيانات واستخراج “كيمليك” جديد.
إيضاحات أذونات العمل
وبشأن أذونات العمل، فـ “من كانت زوجته والأطفال في ولاية أخرى وقيدهم هناك، يستطيع لم شملهم بحكم وجود إذن العمل، أما إذا أبطل إذن العمل فلا يستطيع لم الشمل”.
ومن لديه إذن عمل يوشك على الانتهاء، فعليه التسجيل للحصول على إقامة سياحية، “تجنبًا لاحتمالية عدم تجديد الإذن مرة أخرى، وعليه تحديث معلومات الإذن بعد استخراج الإقامة وتفعليه من جديد”.
وإذا انتهت مدة “إذن العمل” ولم يستخرج إقامة سياحية، فلن يستطيع الحصول على الإقامة إلا بعد سنة كاملة، ويبطل “إذن العمل” الإقامة في نظام المديرية حتى لو بقيت الإقامة معه.
وقدر مدير المنبر السوري، باسل هيلم، عدد السوريين الذين حصلوا على “كيملك” وحدثوا بياناتهم بحوالي 500 ألف سوري، مشيرًا إلى 250 ألفًا لم يحدثوا بياناتهم حتى اليوم.
وتشهد المديرية الموجودة في منطقة “كوم كابي” التابعة لبيازيد ازدحامًا “كبيرًا” بشكل يومي، في ظل كثرة أعداد المراجعين، الذين يصلون في وقت مبكر من فجر كل يوم، لإنهاء معاملاتهم في المديرية، وقد يؤجَّلون إلى أيام أخرى.
واحتلت اسطنبول المرتبة الأولى بعدد السوريين، بـ 484 ألفًا و810، لتأتي ولاية شانلي أورفة في المرتبة الثانية بـ 425 ألفًا و542، تتبعها هاتاي وغازي عنتاب وأضنة، من أصل أكثر من ثلاثة ملايين و200 ألف لاجئ، في جميع الولايات التركية، وفق الإحصائيات الرسمية.
ولفت هيلم إلى أن “السوريين في بعض المناطق ضمن الطرف الأوروبي، سيتمكنون من استكمال إجراءات كيملك في فرع جديد ضمن منطقة السلطان بيلي، الذي يفتح أبوابه الاثنين المقبل أمام المراجعين”.
واقترح “منبر الجمعيات” أن تخصص أيام للنساء وأخرى للرجال “لتجنب الإشكاليات”، وأن ينضم لفرع السلطان بيلي، جميع القاطنين في مناطق: الفاتح وشيشلي وكات هاني والمنطقة الآسيوية، على أن يراجع السوريون في بقية مناطق القسم الأوروبي فرع “كوم كابي”.
ومن المقرر إعادة تفعيل حجز المواعيد عبر الإنترنت، على أن تمنح على مدار 90 يومًا، للزوم تحديث معلومات جميع السوريين خلال ثلاثة أشهر، وسيتاح الموقع قريبًا، وفق المنبر.
أما السوريون الحاصلون على موعد من مخافر الشرطة، فعليهم التأكد من إرسال أسمائهم مع القوائم المجدولة عن طريق البلدية إلى مديرية الهجرة، وهذا يتيح حصولهم على “كيمليك” بموجب موعد المخفر.
وكانت دائرة الهجرة منعت استصدار “كيملك” للسوريين في إسطنبول بشكل نهائي، منذ مطلع العام الحالي، وطالبت من لا يملك البطاقة بالسفر إلى ولاية أخرى لاستخراجها والاستقرار في الولاية.
وتحدث سوريون في اسطنبول عن حملات تفتيش، وقيل إن الشرطة التركية احتجزت من لا يملك “كيملك” لنقله إلى ولاية أخرى، في ظل انتظار الآلاف من المخالفين قرارات جديدة لتصحيح أوضاعهم القانونية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :